المخابرات البريطانية تخطط لإنشاء وحدة جديدة تعتمد الذكاء الاصطناعي
قال نائب وزير الداخلية البريطاني، توم توجندهات، إن المخابرات البريطانية تخطط لإنشاء وحدة جديدة تستخدم الذكاء الاصطناعي لمعالجة المعلومات.
وأوضح نائب وزير الداخلية في تصريح لصحيفة "التلغراف، أنه "من خلال التركيز على المواهب والتدريب واستخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، سيوسع (القسم الجديد) قدراتنا بشكل كبير".
وأضاف أن الوحدة الهيكلية الجديدة ستعمل بشكل وثيق مع جهازي المخابرات البريطانيين "Mi5" و"Mi6" وستتخصص بشكل أساسي في المعلومات المتاحة من المصادر المفتوحة.
وأشار توجندهات إلى أن الإدارة الجديدة لن تكون موجهة للبريطانيين، ومن المقرر مشاركة المعلومات الاستخباراتية التي يتم تلقيها مع الحلفاء.
وأضاف: "خلال الصراع في أوكرانيا، قدمنا الكثير من المعلومات الاستخبارية لشركائنا في جميع أنحاء العالم وللمواطنين البريطانيين... لشرح حججنا وأسباب مخاوفنا حول روسيا".
ولم يتم بعد تحديد حجم وميزانية الوحدة الهيكلية الجديدة.
وفي وقت سابق أعلنت الحكومة البريطانية أنها خصصت ميزانية كبيرة لتطوير مجال الذكاء الاصطناعي، ونشرت الحكومة ورقة بيضاء تحتوي على التدابير التنظيمية الرئيسية في تطوير هذه التكنولوجيا الجديدة.
ووفقا لخطة وزارة الدفاع البريطانية، سيعالج الذكاء الاصطناعي كميات كبيرة من المعلومات ويفرز التفاصيل المهمة التي قد لا يلاحظها الإنسان.