ارتفاع ضحايا أعمال العنف في بغداد إلى 33 قتيلا

عربي ودولي


أوردت صحيفة ليبراسيون الفرنسية خبرًا يُفيد بأن سلسلة من الهجمات، معظمها استهدف الأحياء الشيعية في بغداد، أسفرت اليوم الأربعاء عن مقتل ثلاثة وثلاثين شخصًا وإصابة سبعين آخرين في تصاعد جديد لأعمال العنف في البلاد.


ولم تعلن أية جماعة على الفور مسئوليتها عن هذه الهجمات، ولكن عادةً ما يكون المتمردون القريبون من تنظيم القاعدة مسئولين عن هذا النوع من الهجمات المنسقة التي تستهدف الشيعة الذين يعتبرونهم متردين.

وقد وقعت ثمانية انفجارات على الأقل، من بينها سبع هجمات باستخدام السيارات المفخخة، نحو الساعة السابعة والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي في حي الكرادة في وسط المدينة وحي الشعب في شمال شرق بغداد وحي الصدرية في وسط بغداد، وهو أحد أقدم الأحياء في العاصمة.

وكانت مصادر طبية وأمنية عراقية قد أشارت إلى أن ثمانية وعشرين شخصًا على الأقل لقوا مصرعهم خلال هذه الهجمات التي هزت العاصمة بغداد.

ووقع انفجار الكرادة بالقرب من محل بيع سيارات، حيث كان يحتفل الشيعة بذكرى عاشوراء. وصرح أحد العاملين في المتجر: العديد من الأشخص تجمعوا لدى محل بيع السيارات عندما انفجرت فجأة سيارة على بعد عشرين مترًا .

وأضاف هذا العامل: حتى إذا قاموا بقصفنا وحاولوا منعنا من الاحتفال بذكرى عاشوراء، فإننا لن نكف عن إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين .

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن سيارة مفخخة انفجرت في حي الأعظمية في شمال العاصمة العراقية بغداد الذي تسكنه أغلبية سنية.

وقد فرضت قوات الأمن العراقية اجراءات أمنية مشددة في المناطق التي شهدت هذه الهجمات، وفي الكثير من الحالات، لم يتم السماح للمصورين ومصوري الفيديو بالتقاط صور أو تسجيل فيديوهات.

وفي هجوم منفصل، اغتال مسلحون قائد الحراس الشخصيين للرئيس العراقي جلال طالباني في مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراقي، وفقًا لما صرح به متحدث باسم الشرطة.