مؤقتا.. ما مصير الطفل "شنودة"؟
قررت جهات التحقيق تسليم الطفل شنودة إلى السيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه مؤقتا وذلك بعدما تعهدت حسن رعايته وعدم تعريض الطفل للخطر كما كلفتها باستكمال إجراءات كفالته وفقا لنظام الأسر البديلة.
كانت قد قالت الأسرة في دعواها التي حملت رقم 73338 لسنة 76 قضائية، إنهم في غضون عام 2018 عثروا على طفل رضيع حديث الولادة بإحدى حمامات كنيسة السيدة العذراء مريم بالزاوية الحمراء بالقاهرة وكان هناك شهود مسلمين وأقباط عند خروجهم بالطفل الرضيع.
وأضافوا أنهم قاموا بتربية الطفل وحضانته إذ لم ينجبا أطفالًا، غير أنه وبسبب خلافات على الميراث بين رب الأسرة وابنة شقيقته، ولاعتقادها أن هذا الصغير سيحجب الميراث عنها فقامت بإبلاغ قسم الشرطة أن هذا الطفل الرضيع لم يعثر عليه داخل الكنيسة وإنما خارجها، وبالتالي فهو طفل مجهول النسب