حسن الخاتمة.. وفاة معتمرة من المنوفية صائمة بالحرم المكي
ذهبت السيدة نوال السلكاوي صاحبة الـ 59 عام لمناجاة رب العباد وارضائه بأداء مناسك العمرة فأخذها الله بجواره وتغمدها برحمته حيث توفيت ابنة قرية مليج التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية في الحرم المكي، وصلي عليها مئات المسلمين المعتمرين في شهر رمضان الكريم، صلاة الجنازة وتم دفنها في البقيع.
السيدة نوال ام لأربعة أبناء منهم الابن الكبير ويدعي محمد خريج كلية حقوق والثاني ويدعي محمود دكتور والثالثة خريجة كلية الآداب والابن الرابع خريج كلية تجارة، وزوجها متوفي.
فى البداية قال نجلها الدكتور محمود اخر مكالمة كانت مع والدتي وصتني فيها على توزيع الزكاة بشكل تفصيلي ودقيق فكانت تخرج الزكاة فى شكل شنط رمضان أو أموال أو أجهزة حسب احتياج كل اسرة محدودة الدخل.
وأوضح الدكتور محمود أن والدته كانت حريصة طوال عمرها على تجهيز الفتيات وتسديد لبعض الغارمات، وفك زنقة المحتاجين، متمنيه أن يديم الستر لجميع الأسر.
كما أكد نجل المعتمرة أن والدته كانت تتمني ان تكون حسن خاتمتها فى مكان طاهر، وأمن مشيرا أنه على الرغم من الم الفراق إلا أننا فارحين إنه ا تحققت أمنيتها بعد عنائها من مرض السرطان أربعة أعوام وبعد أن شفيت تماما، تم تغيير مفصل لها وكانت ذاهبة لاداء مناسك العمرة بصحة جيدة، واصيبت بضربة شمس نظرا لوجودها طوال اليوم أمام الكعبة وعلى هذا مرضت بشكل بسيط وتوفيت وهي صائمة.
كما قالت الدكتورة إيناس قاسم عميد كلية تمريض السابق أن الفقيدة نوال كانت تتميز بالخلق والطيبة والمعاملة الطيبة مع الجميع، مشيرة أن حالة من الحزن سيطرة على جميع العاملين فى كلية تمريض بعد سماع خبر الوفاة متمنين أن يتغمدها الله برحمته