تعرف على حكم صيام المرضى النفسيين في رمضان
حكم إفطار المرضى النفسيين في رمضان.. (تفاصيل)
يعد الاكتئاب هو مرض يصيب العقل والجسم، ويظهر على معظم الأشخاص المصابين به أعراض نفسية وجسدية مختلفة على حد السواء، ولكن طبيعة الأعراض تختلف من شخص لآخر.
ومع بداية شهر رمضان المبارك يتسائل البعض عن حكم إفطار المرضى النفسيين في رمضان، وذلك نظرًا لظروفهم المرضية وبعض الحالات التي تلجأ للعلاج ولا تستطيع الصيام.
وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن حكم إفطار المرضى النفسيين خلال شهر رمضان المبارك.
حكم الفطر في نهار رمضان للمرضى النفسيين وكفارة ذلك
أوضحت دار الإفتاء المصرية موقف المرضى النفسيين من الصيام خلال شهر رمضان المبارك، مبينه أنهم يعاملون معاملة المرضى، حيث أن المريض الذي لا يستطيع أن يصوم يجوز له الإفطار في رمضان، فإن استطاع أن يقضي بعد رمضان قضى، وإن كان مرضه مزمنًا ودام وجب عليه أن يخرج الفدية.
وكشفت دار الإفتاء أن فدية الصيام هي إطعام مسكين عن كل يوم فطر وهو ما يعادل 2.75 كيلو أرز مثلًا عن كل يوم؛ ودليل ذلك الحديث الذي ورد عن بن عمر رضى الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامُ شَهْرٍ فَلْيُطْعَمْ عَنْهُ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا» أخرجه الترمذي وابن ماجه.
ومن الجدير بالذكر، يدعم نمط الحياة الاجتماعي في شهر مضان المبارك مكافحة مشاعر الوحدة والعزلة، ويلاحظ لدى البعض زيادة إفراز مادة الإندورفين في الدماغ وهو هرمون يعزز الشعور الجيد لدى الأشخاص، وهو ما ينعكس إيجابًا بشكل خاص لدى الأشخاص الذين يمرون بمشاكل أو ضغوطات نفسية.
شهر رمضان وعلاقته بالصحة النفسية
يجب لفت المجتمع والمراجعين النفسيين إلى عدة نقاط مهمة تتعلق بصوم رمضان وعلاقته بالصحة النفسية، وتتضمن ما يلي:
• الصحة العقلية أو النفسية ليس انعكاسًا للإيمان.
• المرض العقلي أو النفسي كما المرض الجسدي، وقد يستدعي عدم الصيام.
• عدم القدرة على الصيام بسبب حالة صحية أو نفسية لا ينتقص من كون الشخص مسلمًا.
• في حال تعذر الصيام، فإنه يمكن تعزيز المشاعر الروحانية في شهر رمضان بطرق متنوعة، مثل الصدقة أو التلاوة ودراسة القرآن.