زوجة أشرف حكيمي تعلن رسميًا انفصالها عنه.. وهذا تعليقها في قضية الاغتصاب

أعلنت الممثلة الإسبانية هبه عبوك، في أول تصريح لها  بعد توجيه الاتهام لزوجها النجم المغربي، ومدافع باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، بالاعتداء على فتاة داخل منزله، انفصالها عنه رسميًا، ووقوفها مع الضحية.

وجاء في تعليقها علي قضية الإغتصاب الموجه لمدافع باريس سان جيرمان، إنها تقف مع الضحية، لافتة إلى أنها احتاجت إلى الوقت لاستيعاب صدمة توجيه الاتهامات لزوجها، لذلك صمتت لمدة شهر مثلما فعل باقي أفراد عائلة حكيمي، حتى قررت أن توضح رأيها في رسالة، نشرتها صحيفة إل باييس الإسبانية.

 وقالت الممثلة ذي الأصول (التونسية - الليبية)، إن اتهام زوجها أشرف حكيمي، بالاعتداء على فتاة من نفس عمره، كان بمثابة الحدث الذي قلب حياتها رأسا على عقب هي وطفلاها، التي تضع حمايتهما هدفًا رئيسيًا لها، مشيرة إلى أنها لجأت خلال هذه الأسابيع، إلى أصدقائها وعاشت متنقلة بين باريس ومدريد.

 وأكدت عبوك أنها قطعت علاقتها مع نجم "أسود الأطلس" قبل فترة طويلة، وأن القرار لا علاقة له بالقضية الأخيرة التي وجدت نفسها متورطة بها وأثرت في حياتها بشدة، خاصة أنها تتزامن مع خوضها عملية الانفصال عقب علاقة استمرت 5 سنوات، من بينها 3 سنوات زواج أسفرت عن طفلين.

وعن موقفها من الاتهام الموجه لزوجها، قالت إن لديها "كل الثقة في حُسن سير العدالة، خاصة بالنظر إلى خطورة الاتهام، موضحة: "الجميع يعلم أنني كنت دائمًا وسأكون في صف الضحايا".

اتهام حكيمي بالإغتصاب:

وفي مارس الماضي، أفادت لتقارير واردة من فرنسا بأن سلطات التحقيق في البلاد وجهت إلى لاعب كرة القدم المغربي الدولي أشرف حكيمي تهمة الاغتصاب.

واستجوب الادعاء  لاعب فريق باريس سان جيرمان والمنتخب المغربي، البالغ من العمر 24 عاما، فيما يتعلق باتهامات من امرأة تبلغ من العمر 24 عاما، ووجه إليه الادعاء اتهامات لاحقا.

وشوهد اللاعب المولود في مدريد، والذي كان جزءًا أساسيًا من مسيرة المغرب التاريخية إلى نصف نهائي كأس العالم في قطر العام الماضي، في تدريبات باريس سان جيرمان صباح الجمعة.

منحهته، قال متحدث باسم باريس سان جيرمان، إن "النادي يدعم اللاعب الذي نفى بشدة الاتهامات، ويثق في نظام العدالة. باريس سان جيرمان مؤسسة تعزز الاحترام داخل وخارج الملعب".