سامح شكري يشارك في افتتاح أعمال اجتماع اللجنة الانتقالية للخسائر والأضرار
تستضيف الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 فى الفترة من 27 إلى 29 مارس الجارى بمدينة الأقصر الاجتماع الرسمى الأول للجنة الانتقالية للخسائر والأضرار.
ويأتي ذلك في إطار متابعة نتائج الدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 بشرم الشيخ، ومناقشة كيفية تنفيذ القرار التاريخى الذى تمخض عن مؤتمر شرم الشيخ حول الترتيبات التمويلية للاستجابة للخسائر والأضرار المرتبطة بالآثار السلبية للتغيرات المناخية، وقرار إنشاء صندوق تمويل الخسائر والأضرار.
وألقى سامح شكرى وزير الخارجية، الرئيس الحالى للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، كلمة مسجلة فى افتتاح فعاليات الاجتماع، أكد خلالها على المسئولية الكبيرة التى تضطلع بها اللجنة لتنفيذ الاتفاق التاريخى الذى تم التوصل إليه خلال مؤتمر شرم الشيخ، تلبية لتطلعات المجتمعات التى تعانيمن الآثار السلبية لتغير المناخ، مسلطا الضوء على الظواهر المناخية التى باتت تهدد العديد من دول العالم مؤخراوبشكل خاص الدول الأفريقية والدول النامية الأخرى.
ونوه بما تؤكده آخر التوصيات العلمية، خاصة تقرير الهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ IPCC الصادر مؤخرا، بأن تفاقم حجم الأزمة المناخية يحمل الدول أعباء اقتصادية هائلة، ومن المتوقع زيادتها ثلاث مرات بحلول عام 2050، مؤكدا أنه كرئيس للمؤتمر سيواصل دعمه لعمل اللجنة بمايمكنها من تحقيق النتائج المرجوة بحلول المؤتمر المقبل بالإمارات العربية المتحدة.
وأكد سايمون ستيل السكرتير التنفيذى لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ UNFCCC فى كلمته،على أن مهمة اللجنة بالمقام الأول تستهدف تطوير وتطويع نظام المناخ الدولى ليصبح قادرا على حماية أرواح الملايين منالبشر التى تعانى من آثار تغير المناخ، بما فى ذلك من خلال إيجاد وسائل تمويل مبتكرة لتمويل جهود الاستجابةلخسائر وأضرار تغير المناخ.
ومن المخطط أن تقوم اللجنة الانتقالية التى شكلها مؤتمر شرم الشيخ والمكونة من 24 عضو (14 عضو من دول نامية و10 من دول متقدمة) بتقديم توصيات لمؤتمر المناخ المقبل فى دولة الإمارات العربية المتحدة COP28 بشأن الترتيباتالتمويلية للخسائر والأضرار، وآليات إنشاء الصندوق، بالإضافة إلى تحديد مصادر تمويل مبتكرة للتعامل معها.
تجدر الإشارة إلى تنظيم فريق الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 خلوة لأعضاء اللجنة الانتقالية للخسائر والأضرار فى مدينة الأقصر قبل بدء الاجتماع الرسمى، أدارها السفير محمد نصر كبير مفاوضى الرئاسة المصرية ومدير إدارة المناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية.
واستهدفت الخلوة تمهيد الطريق لعمل اللجنة وبناء الثقة بين الأعضاء وتمكينهم من التوافق حول غالبية المسائل التنظيمية والإجرائية، والتشاور حول الموضوعات التى سيتم تناولها فى أول اجتماعاتها.