مؤسس "أمهات مصر": "المشروعات البحثية" للطلاب "في غاية الأهمية"

مؤسس "أمهات مصر" تؤكد علي "المشروعات البحثية" للطلاب: "في غاية الأهمية"

مؤسس "أمهات مصر" تدعو أولياء الأمور والطلاب بأخذ "المشروعات البحثية" بجدية

مؤسس "أمهات مصر" تفند أهمية "المشروعات البحثية" للطلاب من السادس حتي الثاني الثانوي

قالت عبير أحمد، مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، إن المشروعات البحثية المطبقة علي الطلاب من الصف السادس الإبتدائي وحتي الثاني الثانوي في إطار نظام التقييم، في غاية الأهمية وفي صالح الطلاب.

وأضافت عبير، في تصريحات صحفية، أنه علي أولياء الأمور أن يدركوا أهمية المشروعات البحثية ولا بد أن يقوم بها الطلاب أنفسهم حتي يستفيدوا منها وعليهم بتشجيع أبنائهم علي القيام بها، لافته أن بعض أولياء الأمور غاضبين من فكرة المشروعات البحثية، بينما تتمثل هذه المشروعات أهمية كبيره للطلاب ولها فوائد كثيره منها الإبداع وتنمية مهارات وعقول الطلاب وتوسيع مداركهم، خاصة أنها لن تستغرق وقت كثير عند القيام بها.

وأشارت عبير إلي أن المشروعات البحثية تتضمن موضوعات في غاية الأهمية وتربط الطلاب بما تشهده البلاد حاضرا ومستقبلا، متطرقه إلي بعض هذه الموضوعات البحثية منها: "اتحضر للأخضر، الأمن المائي، التغيرات المناخية، العنف في المدارس، مشروعات حياة كريمة، مشروع العلمين الجديدة، المتحف المصري الكبير، المتحف القومي للحضارات، مدينة دمياط للأثاث، الاستزراع السمكي، العاصمة الإدارية"، مؤكده أن هذه المشروعات البحثية في غاية الأهمية وعلي الطلاب أن يتمتعون بالوعي والمعلومات الكافية عن هذه المشاريع العملاقة التي تشهدها مصر، والأجمل أن يعرف الطالب المعلومة من خلال البحث بنفسه عنها ومعرفتها وتدوينها في صورة بحث.

ووجهت مؤسس إتحاد أمهات مصر، وائتلاف أولياء الأمور، حديثها للطلاب، قائله: "اعملوا المشروعات البحثية بنفسكم علشان تستفيدوا منها، وبلاش تلجأوا لأشخاص أو شرائها، ولازم نفهم إن الوزارة مش عامله فكرة المشروعات البحثية كتكليف علي الطالب وخلاص، دي أمور هتفيدك كطالب حاليا وفي المستقبل، فمتخليش حد يحبطك ويخليك تكسل".