كيف يحتفل المسلمون في أستراليا برمضان؟

يكثر المسلمون في أستراليا من الأعمال الخيرية في رمضان؛ حيث يتبرعون ويشاركون في حملات إطعام الفقراء، وينظمون العديد من الأعمال الخيرية، وغيرها من الأنشطة التطوعية. كما يتم تشجيعهم على قراءة القرآن كثيرًا خلال شهر رمضان.

يتلو بعض المسلمين القرآن كاملًا بنهاية شهر رمضان من خلال صلاة التراويح، والتي تقام في المساجد كل ليلة من الشهر، ويتلى خلالها جزء من القرآن. وفيما يتعلق بالحياة العامة، فتقوم العديد من الشركات والمنظمات الإسلامية بتعديل ساعات العمل لتتناسب مع أوقات الصلاة، وقد يكون هناك أيضًا بعض الازدحام حول المساجد أثناء أوقات الصلاة، كما هو الحال في المساء.

وبشكل عام، فإن أماكن العمل تزداد وعيًا وتوافقًا مع احتياجات موظفيها، وهذا يعني أن بعض المكاتب إما أن تعفي موظفيها المسلمين أو حتى تغلق أبكر بقليل من المعتاد. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأنه يتم بناء المزيد والمزيد من المساجد بسبب تزايد عدد السكان المسلمين في البلاد، يجد الأفراد أنه من الأسهل قليلًا العثور على مكان للصلاة والإفطار بالقرب من العمل أو الجامعة.

مع زيادة أعداد المسلمين، تم اتخاذ خطوات لنشر الفرحة والاحتفالات، ففي عام 2017، شهدت سيدني انفجارًا ثقافيًا صغيرًا في العيد، عندما تم إعداد مهرجان شوارع ملئ بالحلوى ومأكولات الشرق الأوسط لجميع أولئك الذين زاروا شارع "هالدون".

كذلك فهناك عدد من مهرجانات العيد التي يتم تنظيمها في جميع أنحاء أستراليا. ومن المعروف أن "كانبرا" عاصمة استراليا تتخذ نهجًا ملونًا للاحتفال بهذه المناسبة، من خلال تنظيم مهرجان متعدد الثقافات مع مناطق جذب للأطفال والكبار على حد سواء. كما يمكن العثور على الأحداث المحلية دون صعوبة كبيرة وهي علامة واعدة على الحيوية الثقافية التي لا يمكن إنكارها في البلاد.