كيف يقضي المسلمون في فلسطين شهر رمضان
على الرغم من الاضطرابات وعدم الاستقرار في معظم أنحاء فلسطين، لا يزال الشباب المسلمون يعلقون الأعلام المبهجة والأضواء للاحتفال بشهر رمضان، وخلاله يزداد اهتمام الأفراد بالأعمال الخيرية، حيث يذكر الشهر الكريم العامة بأهمية القيم الإسلامية الأساسية مثل الكرم والمشاركة والتعاون وحسن النية.
يتبادل الجيران طعام الإفطار، وتقام الولائم في الأحياء ليس فقط من قبل السكان المحليين، لكنها تشمل لاجئي قطاع غزة. وتكون هناك أيضًا التجمعات العائلية حيث يتبادل المسلمون الزيارات والوجبات للتعبير عن مشاعرهم الدافئة وامتنانهم.
وفي رمضان، يزداد الكرم والنوايا الحسنة، وتتحسن العلاقات الاجتماعية، ويتوق الأفراد أكثر من أي وقت آخر لمساعدة بعضهم البعض. كما تتم دعوة الفلسطينيين في رمضان للانضمام إلى أقاربهم وأصدقائهم لتناول الإفطار ويتشاركون الطعام والحلويات كدليل على التعاون والحب.
ومن العادات الشهيرةأيضًا، قيام العائلات بزيارة عضواتها المتزوجات في بيوتهن لتناول الإفطار معًا وإحضار الطعام والبقالة والحلويات. وفي المقابل، تقوم هؤلاء النساء بزيارة عائلاتهن، برفقة أزواجهن وأطفالهن، حتى يشعرن بدفء التجمعات العائلية.