جوزيب بوريل: زيارة الرئيس الصيني إلى موسكو قللت مخاطر نشوب حرب نووية
قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الزيارة الأخيرة التي أجراها الرئيس الصيني، شي جين بينج، إلى موسكو، أدت دورا مهما في ضمان الأمن العالمي، وقللت من خطر تصاعد الصراع الأوكراني إلى حرب نووية.
وقال بوريل للصحفيين في بروكسل، حسبما نقلت عنه صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية: "أحد الأشياء المهمة هو أن هذه الزيارة تقلل من مخاطر نشوب حرب نووية، وقد أوضحت (السلطات الصينية) الأمر بشكل واضح للغاية".
في الوقت نفسه، قال كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، إن خطة السلام الصينية بشأن أوكرانيا لم تكن كافية لحل النزاع بين موسكو وكييف، على الرغم من اعترافه بأن المبادرة لم تكن موالية لروسيا بالكامل.
وزار الرئيس الصيني، شي جين بينغ، روسيا في الفترة من 20 إلى 22 مارس الجاري، والتقى خلالها بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وناقش الرئيسان الوضع في أوكرانيا، بما في ذلك مبادرة السلام الصينية الأخيرة، من بين قضايا أخرى.
وفي شهر فبراير الماضي، أصدرت الصين خطة السلام من 12 نقطة بعنوان "موقف الصين من التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية"، والتي تؤكد على احترام سيادة جميع الدول، ووقف الأعمال العدائية، واستئناف محادثات السلام بين موسكو وكييف.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن بعض بنود الخطة يمكن أن تكون أساسا لتسوية سلمية، "إذا كان الغرب وكييف مستعدين لها".