خاص| نص اعترافات قاتل طفلته بالوراق: لسعتها بالسجاير وضربتها بسلك الشاحن (مستند)

حوادث

السبت 25/مارس/2023 - 05:16 م

إيريني صفوت

باشرت النيابة العامة، التحقيقات في مقتل الطفلة "مريم" البالغة من العمر 3 سنوات، على يد والدها " حسام سليمان" 29 عامًا، بعدما تعدى عليها بالضرب وأصابها بكدمات وجروح بجسدها الهزيل في الوراق.

وأمرت النيابة العامة بإحالة القضية رقم 14391 لسنة 2022 جنح الوراق والمتهم فيها "حسام" إلى المحكمة الجنائية المختصة، لمعاقبته على قتل طفلته، وحددت جلسة 15 إبريل المقبل لنظر أولى الجلسات.

وحصلت بوابة "الفجر" على نص اعترافات المتهم بقتل طفلته داخل شقتهما في الوراق، وجاءت كالتالي:

س: ما اسمك؟

اسمي حسام سليمان صديق وشهرتي (حصحص)، 29 عامًا، ومبلط سيراميك

س:ما اسم نجلتك المتوفية؟ ومنذ متى تسكن معك؟

بنتي اسمها (مريم) عمرها 3 سنوات، هي بنتي من زوجتي السابقة، وكانت تقيم معي منذ 6 أشهر بشقة في الوراق.

س: وكيف أحدثت اصابتها؟

كنت بضربها أكثر من مرة، بسلك شاحن هاتف المحمول وكنت بلسعها في جسدها، لأني نبهت عليها متستخدمش التلاجة لأن فيها ماس كهربائي، فكانت تعبث بالثلاجة من ورايا.

س: ما الذي حدث؟

بنتي مريم جبتها تعيش معايا مع عيالي سيف وكيان من مراتي الحالية، وهي رحبت جدا بيها وكانت بتاخد بالها منها ولترعاها أحسن رعاية وتربية، بس أنا بصراحة مكنتش طايق مريم، ولا طايق أبص في وشها، وبضربها في الرايحة والجاية، وتقريبا معمولي عمل أنا وهي، ولسعتها بالسيجارة كذا مرة الفترة اللي فاتت من أسبوع تقريبا عشان مش بتسمع الكلام، كان مرة في ذراعها الشمال ومرة في صدرها، وفي مرة بردة مسكت سلك الشاحن بتاع الموبايل وفضلت أضرب فيها كثير على ضهرها، ودايما اقولها على الحاجه متعملهاش وبتروح تعملها.

قبل الواقعة بيوم كنت في الحمام وقولتلها متفتحيش باب الثلاجة عشا لسه بنتي التانية كيان متكهربه منها، وبردة مسمعتش الكلام، فطلعت ومسكتها وفضلت أضرب فيها، وفجأة لقيتها نزلت من بوقها حاجه زي رغاوي وريم كدة ومن مناخيرها دم ومفيش فيها نفس، راحت روحي اتسحبت مني، وجريت بيها على الحمام اغسلها وشها واقولها فوقي مالك، وهي مفيش منها اي استجابة، وعملتلها تنفس صناعي في بوقها بس مفيش فايدة، وفجأة لقيت نفسها اتقطع خالص وحطيت دماغي على صدرها ملقيتش فيه نبض خالص، روحت قاعد على الأرض ومقدرتش اقف، راحت مراتي مريم اخدتها وجريت بيها على مستشفى التحرير العام عشان تلحقها وتشوفها ولما وصلت حجزوها وقالوا إنها ماتت".