هل يجوز ترك العمل لأداء صلاة التراويح؟.. الإفتاء توضح
هل يجوز ترك العمل لأداء صلاة التراويح؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من عدد من المتابعين لمعرفة الموقف بالنسبة لعدم أداء صلاة التراويح بسبب تواجدهم في العمل خلال توقيت أداء صلاة التراويح.
هل يجوز ترك العمل لأداء صلاة التراويح؟
هل يجوز ترك العمل لأداء صلاة التراويح؟، أجابت دار الإفتاء المصرية على هذا التساؤل مشددة على أنه لا يجوز للعامل أن يترك مكان عمله أثناء مواعيد العمل الرسمية من أجل الذهاب إلى صلاة التراويح.
حكم ترك العمل لأداء صلاة التراويح
حكم ترك العمل لأداء صلاة التراويح.. قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا يجوز ترك مكان العمل ما دام الشخص مُكَلَّفًا بالحضور في هذه الفترة، إلا بمقدار ما تُؤَدَّى به صلاةُ الفريضة ويُتَهَيَّأ لها.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن العامل ملزم بموجب العقد المُبرم بينه وبين جهة العمل بأن يحبس نفسه لأجل العمل، وصلاةُ التراويح سنَّة لا يأثم تاركها؛ فلَزِم تقديم الواجب عند تعارض الواجب والمستحب، وأما مجازاتُه فمعيارُها اللوائحُ المنظمة للعمل من غير تعنُّتٍ ولا تَسَيُّبٍ، ما دامت هذه اللوائح لا تخالف الشريعة الإسلامية.
وشددت دار الإفتاء على أن الموظفون والعاملون هم أُجَرَاءُ لأوقات مُعَيَّنَة على أعمال مُعَيَّنَة يتعاقدون عليها ويأخذون عليها أجرًا، وهذا الأجر في مقابل احتباسهم أنفسَهم واستقطاعهم جزءًا مُعَيَّنًا من وقتهم لصرفه في هذا العمل، فليس لهم أن يقوموا بأي عمل آخر من شأنه أن يأخذ من وقتهم ما يؤثر على جودة أدائهم في عملهم، ما لم يكن متَّفِقًا عند التعاقد على استقطاع شيء من الوقت.
وباستثناء ما جرى عُرف العمل على استثنائه وباستثناء الصلوات المفروضة وراتبتها وما يلزم لها من طهارة واستعداد؛ فإذا صرف العامل وقتَ عمله في غير ما تعاقد عليه كان مُخِلًّا بِعَقدِه، مستوجبًا للذم شرعًا وعُرْفًا، والمؤمنون على شروطهم.
وتؤدى صلاة التراويح في رمضان 2023 في المساجد الكبرى والجامعة التي تؤدى بها صلاة الجمعة وفق ضوابط محددة أعلنت عنها وزارة الأوقاف فضلا عن السماح بأداء صلاة الاعتكاف في عدد من المساجد على مستوى الجمهورية.