أول جمعة في رمضان.. تعرف على موعد صلاة التراويح
يستقبل المسلمون في جميع أنحاء العالم أول جمعة في شهر رمضان المبارك، وثاني أيام الشهر الكريم، وتعتبر صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك من أهم الأمور التي يجب القيام بها، حيث يعد شهر رمضان من اهم الاشهر في الاسلام، فهو شهر الرحمة وشهر المغفرة وشهر الصيام والقيام.
موعد صلاة التراويح في أول جمعة من شهر رمضان المبارك 2023
وتقام صلاة التراويح اليوم اول جمعة في شهر رمضان المبارك، والتي توافق 2 رمضان لعام 2023، عقب صلاة العشاء مباشرة في تمام الساعة 7:27 مساء بتوقيت القاهرة، حسب إمساكية شهر رمضان.
صلاة التراويح في رمضان
تصلى صلاة التراويح جماعة في ليالي شهر رمضان المبارك، والتراويح جمع ترويحة، سميت بذلك لأنهم كانوا أول ما اجتمعوا عليها يستريحون بين كل تسليمتين، وتعرف أيضًا بصلاة القيام.
حكم اداء صلاة التراويح في رمضان
تعد صلاة التراويح سنة مؤكدة، فمن تركها فقد حرم أجرًا عظيمًا، ومن زاد عليها فلا حرج عليه، ومَن نقص عنها فلا حرج عليه، إلا أن ذلك يعد قيام ليل، وليس سنة التراويح، وتستعرض بوابة الفجر في الستور التالية موعد صلاة التراويح في أول جمعة من رمضان، وعدد ركعاتها، وفضلها.
وقت صلاة التراويح في رمضان
يرى جمهور الفقهاء أنّ وقت صلاة التراويح يكون من بعد صلاة العشاء، وقبل صلاة الوتر، لأنها سنة تابعة للعشاء، ويمتد وقتها إلى قبل طلوع الفجر، لفعل الصحابة.
يرى المالكي أن من صلى التراويح بعد المغرب وقبل العشاء فإنها لا تجزأ عن التراويح، وتكون بمقام النافلة كما، وفي رواية عند الحنفية أنّها تجزأ عن صلاة التراويح، لأن وقتها جميع الليل واسمها قيام الليل، وأفضل وقتها يكون بعد ثلث الليل أونصفه عند الحنفية والشافعية.
وفي رواية عند الحنفية أنّها تكره بعد نصف الليل، لأنها تبع للعشاء، والأصح عندهم أنها لا تكره والأفضل تأخيرها إلى آخر الليل.
ويرى الحنابلة أن أفضل أوقات صلاة التراويح أول الليل، اتباعًا لفعل الناس في عهد عمر، وهي تصح قبل الوتر، وبعده دون كراهة، إلّا أنّ الأفضل أن تكون قبله باتفاق الجمهور، وخالف المالكية في ذلك فقالوا بأنها تصلى قبل الوتر، وبعدالعشاء، ويكره تأخيرها عن الوتر، لقوله صلى الله عليه وسلم: (اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ باللَّيْلِ وِتْرًا)، وإن خرج وقتها فإنها لا تقضى على قول الجمهور، في حين يرى الشافعية جواز قضائها.
عدد ركعات صلاة التراويح في رمضان
الأفضل في صلاة التراويح أن تصلى إحدى عشرة ركعة، لفعل النبي صلى الله عليه وسلم، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يزيد في رمضان، ولا في غيره عن ذلك، إذ وصفت السيدة عائشة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان فقالت: (ما كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً)، ومن زاد على ذلك فهو جائز، وتُراعى في ذلك أحوال الناس، واستطاعتهم، وقد أجمع العلماء على عدم حصر صلاة التراويح في عدد مُعيَّن، إلّا أنّهم اختلفوا في أفضليّة الزيادة، وعدمها، وذهب الشافعي، وأبو حنيفة، وأحمد، وسفيان الثوري، وابن المبارك إلى أنّها عشرون ركعة؛ لفعل عمر وعلي رضي الله عنهما، وله أن يصليها ستًا وثلاثين ركعة كما هو مشهور في مذهب الإمام مالك.
فضل صلاة التراويح في رمضان
لصلاة التراويح الكثير من الفضائل التي تعود على المسلم، منها:
• سبب لمغفرة الذنوب، لحديث النبيّ صلى الله عليه وسلم: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِن غيرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بعَزِيمَةٍ، فيَقولُ: مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).
• سبب لنيل أجر قيام ليلة لمن صلاها مع الإمام وبقي معه حتى ينصرف، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الرجلَ إذا صلَّى مع الإمامِ حتى ينصرفَ حُسِبَ له قيامُ ليلةٍ).
• قيام الليل سبب للبعد عن المعاصي والذنوب؛ لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (عليكُم بقيامِ اللَّيلِ، فإنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحينَ قبلَكُم، وقُربةٌ إلى اللهِ تعالى ومَنهاةٌ عن الإثمِ وتَكفيرٌ للسِّيِّئاتِ، ومَطردةٌ للدَّاءِ عن الجسَدِ).
• قيام الليل سبب لنور الوجه والقلب.