انطلاق المبادرة الرمضانية “أجاويد” في مركز القحمة
انطلقت أمس، في مركز القحمة غرب منطقة عسير، فعاليات المبادرة الرمضانية “أجاويد” التي وجه بتنفيذها خلال شهر رمضان المبارك سمو أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطوير المنطقة، في ثلاثة مسارات متنوعة، تستهدف جميع أطياف المجتمع المحلي.
وتشمل الفعاليات إقامة العديد من المعارض الرمضانية والألعاب الشعبية والبطولات الرياضية إلى جانب منطقة للفطور والسحور في رمضان، كما تركز الفعالية على تنفيذ العديد من الأعمال الخيرية كإقامة ندوات ولقاءات وصيانة ونظافة المساجد وتوزيع السلال الغذائية على المحتاجين، وإقامة الخيمة الرمضانية وتتضمن معارض لدعم الأسر المنتجة وأصحاب الحرف اليدوية والمتاحف والفنانين، وتبدأ الفعاليات الرمضانية يوميًا من الساعة الخامسة عصرًا، بمشاركة مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية.
وأكد رئيس مركز القحمة تركي اليزيدي تعاون الجهات الحكومية كافة؛ لتفعيل المبادرة وفق توجيهات سمو أمير منطقة عسير، وحرصه على التعاون مع المجتمع المحلي لإحياء ليالي “أجاويد” خلال شهر رمضان المبارك.
من جانبه، أشار رئيس بلدية الساحل عائض المحجاني أن البلدة تؤدي دورها المجتمعي من خلال المشاركة في إحياء الأنشطة الرمضانية، خاصة أن أهالي القحمة مجتمع مبادر وحيوي ولهم تجارب رائعة خلال السنوات الماضية، مشيدًا بالجهود التي يبذلها الأهالي في تقديم الأنشطة الرمضانية بجهودهم الذاتية للتعريف بالعادات والتقاليد القديمة والمحافظة عليها، مؤكدًا أن مبادرة “أجاويد” جاءت لتستنهض همم الشباب وتقديم ما لديهم من مبادرات وأفكار لخدمة مجتمعهم وإحياء تراثهم.
وأضاف: “أن البلدية ستشارك في تفعيل المبادرة في المسارات المحددة “العطاء والوعي والقوة” من خلال مجالات مختلفة تبرز الميزة النسبية لساحل عسير وتسهم في خدمة المجتمع.
وتأتي مبادرة “أجاويد” تماشيًا مع إستراتيجية تطوير منطقة عسير، في محور “الإنسان”، بمشاركة الأفراد ومجموعات التطوع والجهات الحكومية والخاصة والأهلية في المنطقة، تحت إشراف المحافظات ضمن معايير وشروط محددة، كما تهدف المبادرة إلى رفع جودة الأنشطة والفعاليات في رمضان، واستنهاض الهمم نحو خدمة المجتمع ودفع عجلة التنمية، ووضع برامج رمضان على جادة طريق إستراتيجية “قمم وشيم”.