فنون موهوبي المنصورة في احتفالات ثقافة الدقهلية بعيد الأم

الفجر الفني

جانب من الفعليات
جانب من الفعليات

 

نظم فرع ثقافة الدقهلية احتفالية بمسرح أم كلثوم بقصر ثقافة المنصورة احتفالية عيد الأم، أمس الثلاثاء، تضمنت عرضا فنيا لفريق موهوبي قصر ثقافة المنصورة بعنوان "زي ما تيجي تيجي" إخراج حازم أحمد.

 

 

ناقش العرض عددًا من القضايا المؤثرة في المرأة منها قضايا العنف الأسرى، الزواج المبكر، ختان الإناث واللغة بين الآباء والأبناء، أعقبه إنشاد ديني عن "دور الأم" للموهبة هاني خضر، بالإضافة لفقرة غناء بلغة الإشارة على أغنية "تعبت وربنا نصرنا" المدربة الإشارة نهاد عصام، وقصيدة بعنوان "بتخرج وأنا لوحدي" قدمها إبراهيم الشاعر ومريم إبراهيم.

 

كما عقدت محاضرة عن "المرأة" تحدثت فيها الشاعرة د. سمية عودة موضحة أن اليوم العالمي للمرأة كان نتيجة حراك عمالي لأكثر من ١٥ ألف امرأة عام ١٩٠٨ في نيويورك طالبن بتقليل ساعات العمل وتحسين الأجور والحصول على حق الانتخابات وبعد مرور ستة عقود اعتمدته الأمم المتحدة احتفاء بالمرأة عام 1977.

 

جاءت الفعالية استمرارا لبرنامج احتفالات الهيئة العامة لقصور برئاسة الفنان هشام عطوة بالمرأة وأعيادها خلال مارس الحالي، ونظمها فرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج، ضمن برامج إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله.

 

نبذه قصور الثقافة

 

الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.

 

لمحة تاريخية


أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.

الأهداف


تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى:

في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.
في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.
في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.
في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.
في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.
في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.
في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.
في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا.
في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية.
في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية.
في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.
في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.