البداية كانت في 2018
وعد الرئيس يتحقق.. مصر بلا غارمين ولا غارمات (تقرير خاص)
- في 2018.. أطلق الرئيس السيسي مبادرتين للإنهاء على ظاهرة الغارمين والغارمات
- تشكيل لجنة لرعاية الغارمين والغارمات في 2020.. ومنصة لعلاج أسباب الغرم يناير 2023
- في مارس 2023.. الرئيس السيسي يفرج عن جميع الغارمات والغارمين بعفو رئاسي
- وزيرة التضامن: سددنا ديون 5000 غارمة بتكلفة 207 مليون جنيه
- ورئيس المجلس القومي للمرأة تكشف سبل التخلص من أزمة الغارمات
منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الجمهورية وهو يضع ملف الغارمين والغارمات نصب أعينه، وذلك حتى تصبح البلاد بلا غارمين ولا غارمات ضمن مساعيه لتحقيق الحياة الكريمة لكافة المواطنين في مصر.
في 2018.. أطلق الرئيس السيسي مبادرتين للإنهاء على ظاهرة الغارمين والغارمات
والبداية كانت في أغسطس 2018، عندما أطلق الرئيس السيسي مبادرة "سجون بلا غارمين ولا غارمات" في إطار السعي للإفراج عن "الغارمين" وسداد ديونهم، وسط مساعٍ برلمانية لإقرار تشريع جديد لعلاج مشكلة "الغارمات" من الأساس وقتها، واقتراح باستبدال عقوبة الحبس بالعمل بالخدمة العامة في البلاد.
وقبلها، أطلق الرئيس السيسي مبادرة أخرى تحمل اسم "مصر بلا غارمين وغارمات" في يونيو 2018، وتم سداد ديون 960 غارمًا وغارمة حينها من صندوق "تحيا مصر" بقيمة 30 مليون جنيه.
تشكيل لجنة لرعاية الغارمين والغارمات في 2020.. ومنصة لعلاج أسباب الغرم يناير 2023
في عام 2020 أمر الرئيس السيسى بتشكيل اللجنة الوطنية لرعاية الغارمين والغارمات، وضمت ممثلين من الوزارات والجهات المعنية بقضايا الغارمات، وتهدف اللجنة لرعاية الغارمين والغارمات وإجراء التعديلات اللازمة على التشريعات الخاصة بتلك الفئة، كما ستقوم اللجنة بإنشاء قاعدة بيانات موحدة للحصر الدقيق للمستحقين لضمان عدم ازدواجية سداد المديونية من أكثر من جهة وربطها بالجهات ذات الصلة.
وفي أول 2023، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بإطلاق المنصة الالكترونية للغارمين والغارمات، وربطها شبكيًا بكل المؤسسات المعنية من الجمعيات الأهلية العاملة في هذا المجال، وذلك في إطار توجه الدولة نحو الرقمنة وميكنة كل قواعد البيانات.
وتعمل المنصة الالكترونية للغارمين والغارمات على دراسة أفضل السبل فاعلية لعلاج أسباب الغرم، وتساعد المنصة الالكترونية للغارمين والغارمات على تعزيز قيمة الأسرة ومساعدة كافة أفرادها لتحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي.
في 2023.. الرئيس السيسي يفرج عن جميع الغارمات والغارمين بعفو رئاسي
وبعد تلك المبادرات توالت الافراجات عن الغارمين والغارمات على مدار السنوات الماضية، حتى أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، عن إصدار قرار رئاسي بالعفو الرئاسي والإفراج عن كافة الغارمين والغارمات بمراكز الإصلاح المصرية، معلنًا أنه تم تنفيذ القرار لقضاء المفرج عنهم شهر رمضان مع أسرهم.
جاء ذلك خلال حضور الرئيس السيسي، والسيدة قرينته، أمس الإثنين، احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية لعام ٢٠٢٣، بمركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وذلك بحضور عدد كبير من الوزراء والمسئولين وكبار رجال الدولة والإعلاميين.
ووجه الرئيس السيسي، وزير الداخلية اللواء محمود توفيق بضرورة توفير المساعدات اللازمة لأسر الغارمين المفرج عنهم خلال شهر رمضان المبارك، موضحا أنه تم الإفراج عن 40 سيدة و45 رجلا، وفق قرار العفو الرئاسي.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنّ قضية الغارمات تشغله منذ أن كان وزيرا للدفاع، وتحديدا منذ 8 أو 9 سنوات، موضحا: "موضوع الغارمات يعني أنّ هناك سيدة لجأت إلى الاستدانة، لتنفيذ مشروع أو تجهيز ابنتها، لكنها عجرت عن السداد".
وأضاف رئيس الجمهورية، خلال كلمته في احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية لعام 2023، أنّ الدولة فكرت في حل لهذه المشكلة، وجاء صندوق دعم الأسرة، متابعا: "أتمنى من السيد وزير العدل، أن يطمئنكم إلى أنّ الانطباع عن حجم الطلاق في مصر غير حقيقي، فلدينا إحصائيات كاملة ودقيقة على مدار عشرات السنوات".
وزيرة التضامن: سددنا ديون 5000 غارمة بتكلفة 207 مليون جنيه
وكشفت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، عدد الغارمات اللاتي سددت الوزارة ديونهن حتى الآن، بالإضافة إلى حجم تكلفة الديون.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي، في بيان رسمي، بأن الوزارة سددت ديون 5000 غارمة من المحكوم عليهن، بتكلفة إجمالية وصلت إلى نحو 207 ملايين جنيه، لإخلاء سبيلهن أو للتصالح في حكم صدر ضدهن.
رئيس المجلس القومي للمرأة تكشف سبل التخلص من أزمة الغارمات
وحول ذلك الأمر، كشفت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، اليوم 20 مارس 2023، عن كيفية التخلص من أزمة الغارمات.
وقالت الدكتورة مايا مرسي: أنه من المهم وجود دخل منتظم أو مشروعات للسيدات الذين يعانون من تجهيز بناتهم للزواج، كي يستطيعوا تجهيزهم لذلك، وأضافت بأنه من المهم توعية جميع السيدات في المجتمع، حيث أن الأزمة تبدأ من تحمل التكاليف الزائدة والغير منطقية في التجهيز لأغراض الزواج، والتوعية أيضا للفتيات بأنه ليس من اللازم وجود جميع الأغراض وتوفرها، حيث أنه يجب عليهم الاعتماد على الأرقام المنطقية في تحمل تكاليف الزواج، وقالت بأن اجتناب عبء الزواج للفتيات والشباب يكون من خلال اقتصارهم على الأساسيات المهمة للتعايش في الحياة.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، إلى أن الهدف من التوعية للسيدات والفتيات، ومن السعي في دعم النساء الغارمات، هو الإنهاء التام على أزمة الغارمين والغارمات، والتوعية هي الأهم بالنسبة لنا في هذه المشكلة.