الرئيس المعيّن لمؤتمر COP28 يشارك في رئاسة الاجتماع الوزاري بشأن تغير في كوبنهاجن

عربي ودولي

الدكتور سلطان أحمد
الدكتور سلطان أحمد الجابر

أفادت وسائل إعلامية، اليوم الاثنين، بأن الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28، سيزور العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، للمشاركة في رئاسة الاجتماع الوزاري بشأن تغير المناخ مع معالي سامح شكري، وزير الخارجية المصري رئيس مؤتمر الأطراف COP27، حيث يعد هذا أول اجتماع سياسي رفيع المستوى يُعقد عقب مؤتمر COP27، ويهدف إلى تمهيد الطريق لنجاح مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات أواخر العام الجاري، ومتابعة تنفيذ أهداف اتفاق باريس، ونتائج ومخرجات مؤتمر COP27.

ومن المقرر أن يحضر الاجتماع الذي تستضيفه حكومة الدنمارك عددٌ من وزراء المناخ وكبار المسؤولين الحكوميين من بلدان متقدمة ونامية منها فرنسا واليابان وجزر المالديف وساموا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب كلٍ من سيمون ستيل، السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وسيلوين هارت، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن العمل المناخي.

ويلقي معاليه الكلمة الافتتاحية خلال الاجتماع، كما يترأس عددًا من الجلسات العامة التي تنعقد ضمن فعالياته، وسيسعى إلى دعم التوصل إلى اتفاق على الأهداف المشتركة للعمل المناخي، وتشجيع الوزراء المعنيين بالمناخ على الالتزام بتنفيذ مزيد من الإجراءات خلال عام 2023 عبر موضوعات التكيُّف، والتخفيف، والانتقال في قطاع الطاقة، والتمويل المناخي الدولي، والخسائر والأضرار.

كما يعقد معاليه سلسلة من اللقاءات الثنائية سعيًا لدعم جدول أعمال مؤتمر الأطراف COP28وضمان أن يكون مؤتمرًا يحتوي الجميع ويركز على النتائج العمليّة، حيث يجري نقاشات ثنائية مع كلٍ من معالي دان يورغنسن، وزير التعاون الإنمائي والسياسة المناخية العالمية الدنماركي، الذي يستضيف الاجتماع الوزاري، ومعالي غريس فو، وزيرة الاستدامة والبيئة في سنغافورة، ومعالي جينيفر مورغان، وزيرة الدولة والمبعوثة الألمانية الخاصة للعمل المناخي الدولي، ومعالي محمد شهاب الدين، وزير البيئة والغابات وتغير المناخ في بنغلاديش.

وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر- بهذه المناسبة -: “تماشيًا مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، نعمل على تكثيف الجهود وتعزيز التواصل والتعاون مع كافة الأطراف المعنية استعدادًا لاستضافة ناجحة لمؤتمر الأطراف COP28 الذي يعد محطة مهمة في العمل المناخي العالمي. ومع اقتراب موعد الحصيلة العالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، من الواضح أننا بحاجة إلى توحيد الجهود لرفع سقف الطموح وتسريع العمل المناخي”.

وأضاف الجابر: " من المهم أن تركز جهودنا المشتركة على أن ضمان توفر الوسائل والموارد الكافية لمساعدة جميع الدول على التكيف مع آثار تداعيات المناخ، ودعم طموحاتها في التخفيف من هذه التداعيات، بالتزامن مع ضمان تحقيق انتقال عادل ومنطقي وتدريجي وواقعي في قطاع الطاقة. ولتحقيق هذا، سيكون من الضروري توفير التمويل الميسر والمناسب للتكيف والخسائر والأضرار، والتقنيات اللازمة لدعم نشر مصادر الطاقة النظيفة".

وتُعدّ هذه الزيارة إلى كوبنهاغن الأحدث ضمن جولة الاستماع العالمية التي يقوم بها معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر بصفته الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28، والتي تهدف إلى لقاء والاستماع إلى آراء مجموعة من الشركاء عبر الحكومات والمجتمع المدني، والشباب، والقطاع الخاص، وممثلي المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية.

وأجرى معاليه سلسلة من الزيارات شملت كلًا من الهند والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة، ومن المخطط أن يزور معاليه دولًا أخرى، تشمل مجموعة من البلدان النامية والدول الجُزرية الصغيرة.