تعرف على أصل حكاية الاحتفال بعيد الأم
عيد الام، عيد سنوى بيتم الاحتفال به فى مصر وأوروبا وأمريكا والعديد من البلاد فى العالم، فى مصر الاحتفال به فى يوم 21 مارس لتكريم الأمهات بدأ الاحتفال به أول مره سنة 1956، أول دعوة لعيد الأم فى مصر قام بها الصحفى والكاتب المصرى مصطفى امين سنة 1943 فى كتابه أمريكا الضاحكة، واتسعت رقعة المحتفلين به حتى صار يحتفل به في العديد من الأيام وفي شتى المدن في العالم.
أصل عيد الأم
- كان أول احتفال بعيد الأم عام 1908، عندما أقامت آنا جارفيس ذكرى لوالدتها في أمريكا، وبعد ذلك بدأت بحملة لجعل عيد الأم معترفًا به في الولايات المتحدة
- آنا جارفيس هي ناشطة أمريكية ولدت في 1864، كانت أمها دائمًا تردد هذه العبارةفي وقت ما، وفي مكان ما، سينادي شخص ما بفكرة الاحتفال بعيد الأم وتترجم رغبتها هذه في أنه إذا قامت كل أسرة من هذه الأسر المتحاربة مع بعضها بتكريم الأم والإحتفال بها سينتهي النزاع والكره الذي يملأ القلوب، وعندما توفيت والدة آنا، أقسمت لنفسها أنها ستكون ذلك الشخص الذي سيحقق رغبة أمها ويجعلها حقيقة
عيد الأم في العالم العربي
- أول من فكّر في عيد للأم في العالم العربي كان الصحفي المصري الراحل علي أمين مؤسس جريدة أخبار اليوم مع أخيه مصطفى أمين
- طرح علي أمين في مقاله اليومي فكرة، فكرة الإحتفال بعيد الأم قائلًا: لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه يوم الأم ونجعله عيدًا قوميًا في بلادنا وبلاد الشرق
- ثم حدث أن قامت إحدى الأمهات بزيارة للراحل مصطفى أمين في مكتبه وقصت عليه قصتها وكيف أنها ترمَّلت وأولادها صغار، ولم تتزوج، وكرّست حياتها من أجل أولادها، وظلت ترعاهم حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقلوا بحياتهم، وانصرفوا عنها تمامًا، فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير فكرة يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة يوم لرد الجميل وتذكير بفضلها، وكان أن انهالت الخطابات عليهما تشجع الفكرة، واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد، ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط، إلا أن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد، وبعدها تقرر أن يكون يوم 21 مارس ليكون عيدًا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع، ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة
الاحتفال بعيد الأم في العالم
- يحتفل العالم بيوم الأم، وكما هو دارج في بعض الدول،الموافق يوم 21 من شهر مارس الذي يصادف بدء موسم الربيع،هو احتفال ظهر حديثًا في مطلع القرن العشرين، تحتفل به بعض الدول لتكريم الأمهات والأمومة لبيان تأثير الأمهات على المجتمع
- ظهر ذلك برغبة من المفكرين الغربيين والأوروبيين بعد أن وجدوا الأبناء في مجتمعاتهم يهملون أمهاتهم ولا يؤدون الرعاية الكاملة لهن، فأرادوا أن يجعلوا يومًا في السنة ليذكّروا الأبناء بأمهاتهم
عيد الأم لدى القدماء المصريين
يظن البعض أن عيد الأم مناسبة معاصرة، إلا أن الباحثين اكتشفوا أن هذا الاحتفال كان موجودًا في حضارات ما قبل التاريخ، وأن قدماء المصريين كانوا أول من احتفل بعيد الأم كعيد مقدس، واعتبروا تمثال إيزيس التي تحمل ابنها حورس رمزًا لهذه المناسبة، وكان الاحتفال مرتبطًا بفيضان النيل، أصل الحياة والخصب والنماء، كما تهب الأم الحياة لأبنائها
عبارات عيد الأم
الأم مدرسة إذا أعدتها أعدت شعبا طيب الأعراق فهي أساس الحياة وهي السبب الرئيس في نجاح كل شخص في الحياة، فبيدها تلون الوطن بأحسن الألوان من خلال تربيتها لأبنائها،ليكونوا أبناء صالحين نافعين لوطنهم، مطورين ومنتجين للقضاء على الفساد، فنحن بحاجة كبيرة لأن يرى العالم كله أن المجتمع المصري مازال بخير ولديه جيل قوي ونظيف.