هشام عطوة: متابعة دورية لسرعة إنجاز أعمال التطوير بمواقع قصور الثقافة

الفجر الفني

هشام عطوة
هشام عطوة

 

قال الفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن جولات المتابعة لأعمال التطوير بمواقع الهيئة مستمرة بشكل دوري لسرعة إنجازها لتكون جاهزة لتأدية الخدمات الثقافية والفنية بأعلى مستوى للجمهور في المحافظات كافة.

 

جاء هذا خلال لقاء اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، برئيس الهيئة، أمس الخميس، بحضور نجوى أحمد مدير عام ثقافة أسوان، والمهندسة رانيا فائق مسئول متابعة المشروعات، حيث دار اللقاء حول آليات الإسراع بتنفيذ أعمال التطوير ورفع كفاءة قصر ثقافة أسوان ومسرح فوزي فوزي وكذلك الاستغلال الأمثل لهما والاستفادة منهما، وإجراء تعديلات في التصميمات بما يتناسب مع الهوية البصرية، في ضوء توجيهات د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة خلال زيارتها للمحافظة مطلع الشهر الحالي، كما شهد اللقاء بحث ترتيبات تنفيذ برنامج ليالي رمضان الثقافية والفنية بالمحافظة.

 

وعقب اللقاء قام رئيس الهيئة بجولة تفقدية لأعمال التطوير ورفع الكفاءة بالموقعين، وكذلك زيارة لمعاينة حديقة الشيراتون المقرر تنفيذ فعاليات رمضان بها.



قصر ثقافة أسوان، ومسرح فوزي فوزي، يمثلان أهمية كبرى لأبناء أسوان، ويستيضفا كثيرا من الفعاليات الثقافية الدولية والمحلية بشكل رئيسي، وتجرى لهما أعمال تطوير ورفع كفاءة شاملة، حيث تبلغ مساحة القصر 3500م2 ويحتوي على الدور الأرضي وبه قاعة معارض، قاعة موسيقى، قاعة كبار الزوار، المرسم، والدور الأول وبه مكتبة الطفل، ستوديو، نادي المرأة، المكتبة العامة، نادي تكنولوجيا المعلومات، الدور الثاني وبه استراحات، كافتيريا، بالإضافة إلى مسرح يسع 500 كرسي، أما مسرح فوزي فوزي بكورنيش أسوان فيقع على مساحة 2250م وبه 1250 كرسي، ويحتوي كذلك على غرف ملابس، وقاعات للأنشطة منها، تكنولوجيا للمعلومات وقاعة فنون تشكيلية وقاعة كبار الزوار.

 

 

نبذه قصور الثقافة


الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.

 

لمحة تاريخية

 

أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.

 

الأهداف

 

تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى:

في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.
في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.
في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.
في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.
في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.
في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.
في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.
في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا.
في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية.
في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية.
في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.
في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.