أمريكا أكبر دولة مارقة في العالم.. أبرز ١٠ تصريحات للرئيس بشار الأسد

تقارير وحوارات

بشار الأسد
بشار الأسد

 

أثناء زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلي روسيا في زيارة رسمية، خرج الرئيس السوري بمجموعة من التصريحات القوية تجاه الدول العربية والغربية.
لذلك قامت بوابة الفجر الالكترونية باستعراض كافة التفاصيل حول ابرز 10 تصريحات الرئيس السوري وذلك خلال مقابلة أجراها الرئيس الأسد مع قناة “آر تي” الروسية تناول فيها السياسة التي يتبعها الغرب مع سورية والعالم والقائمة على النفاق والكذب.

أبرز التصريحات

 

 

1)  أن العودة للجامعة العربية ليست هدفًا بحد ذاتها بل الهدف هو العمل العربي المشترك
2)  وأن الاتفاق السعودي الإيراني سينعكس إيجابًا على كل دول المنطقة.
3) التقديرات للحرب كانت تفوق الـ 400 مليار دولار، لكن هذا رقم تقريبي، قد يكون أكثر من ذلك باعتبار أن هناك مناطق خارج سيطرة الدولة
4)  الرقم المفترض بالنسبة للزلزال هو 50 مليار دولار 
5)  السياسة الأوروبية مبنية على الكذب في كل شيء وتجاه كل الملفات، فالملف السوري هو واحد من ملفات الكذب فـطبعًا هو يكذب، إن  لم تكذب اليوم فلن تكون غربيًا.. هذا الواقع الآن وأنا لا أبالغ
6)  الزلزال أصاب المواطن التركي.. أصاب الشعب لا أعتقد بأن هناك أساسًا افتراقًا بين الشعبين بشكل عام، المشكلة هي مشكلة السياسيين في تركيا، لديهم مطامع خاصة يريدون أن يحققوها من خلال الحرب في سورية.. هكذا كان الوضع في بداية الحرب، وهكذا هو الوضع اليوم، لذلك الجواب عن سؤالك هو أن الزلزال الوحيد الذي يغير من السياسات التركية ويدفع باتجاه التقارب حاليًا هو الانتخابات الرئاسية في تركيا، لا يوجد أي شيء آخر.
7)  ولا يوجد أي تقاطع بينها، أولوية الدولة التركية والرئيس التركي هي الانتخابات ولا أي شيء آخر، كل شيء يخدم الانتخابات، أما بالنسبة لسورية فالأولوية هي للانسحاب ولاستعادة السيادة، كل شيء يخدم استعادة السيادة والانسحاب من الأراضي السورية، فأين هو الالتقاء، لا يوجد التقاء، إذا التقى الهدف الأول مع الثاني، إذا كان الانسحاب من سورية سيحقق له الفوز بالانتخابات الرئاسية لا يوجد لدينا مشكلة، ولكن حتى الآن لا نرى هذا الالتقاء، كل طرف يعمل بأولويات مختلفة، هنا تكمن المشكلة.
8) عملية خلط الأوراق تقوم بها “إسرائيل” من وقت لآخر، بدأت فيها في عام 2013 عندما بدأ تقدم الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهابيين في ذلك الوقت.. وبعدها قامت بالتعاون مع أمريكا طبعا بإطلاق “داعش” في العام 2014 تحديدًا أيضًا على خلفية تقدم القوات السورية الآن كلما كان هناك تقدم ضد الإرهابيين تتحرك “إسرائيل”  بضرب  بتعاون مباشر مع هذه المجموعات فإذًا سياسة خلط الأوراق هي سياسة مستمرة نتوقعها بعد كل حدث إيجابي وهذا طبيعي لأن “إسرائيل” عدو من جانب ولأن “إسرائيل” شبه دولة جبلت على الإرهاب فمن الطبيعي أن تقف معه.
9)   بالنسبة للقمة العربية أولًا عضوية سورية مجمدة فلا بد لحضور قمة من إلغاء هذا التجميد وهذا يحتاج أساسًا لقمة عربية، ولكن بالنسبة للموقف السوري الذي تبلور حول هذا الموضوع من قَبل القمة العربية السابقة في الجزائر عندما زارنا وزير خارجية الجزائر وقمنا بإبلاغ هذا الموقف للوزراء الذين زاروا سورية خلال مرحلة الزلزال في شهر شباط بأن العودة للجامعة العربية هي ليست هدفًا بحد ذاتها، الهدف هو العمل العربي المشترك.. الجامعة العربية نتيجة ظروفها ونتيجة نظامها غير الواضح هي غالبًا ساحة لتصفية الحسابات فإذًا، أولًا سورية لا يجوز أن تعود للجامعة العربية وهي عنوان للانقسام.. تعود فقط عندما تكون عنوانًا للتوافق.
10)  أن هذا القرار ليس قرار رئيس ترامب ولا قرار إدارة هو قرار اللوبيات الأمريكية صاحبة المصالح التي بدأت تخسر هيمنتها المطلقة على الأسواق وعلى السياسة وعلى غير ذلك هذا جانب.. الجانب الآخر عندما نتحدث عن القطب الواحد يجب أن نحدد ما هو هذا القطب سياسي عسكري اقتصادي، أنا أعتقد الأخطر هو الاقتصادي ونقطة الضعف الأكبر لأمريكا هي الدولار، عندما يزاح الدولار عن قمة الهيمنة الاقتصادية عندها سيتغير هذا التوازن الدولي وعندها سيكون هناك عالم متعدد الأقطاب أما إذا كان هناك تعدد أقطاب سياسي وعسكري ولكن هيمنة للدولار فسيبقى العالم هو قطب واحد.