نضال حازم من بين ثلاثة رجال وصبي قُتلوا في ’عملية استخباراتية لمكافحة الإرهاب
هجمة جديدة من عملية كاسر الأمواج.. وسقوط خمسة قتلي فلسطنيين
أدان "أحمد مجدلاني" عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إطلاق النار أمس الخميس على "نضال حازم" الناشط السياسي وعضو الجهاد الإسلامي، في هجوم شنته قوات الاحتلال على مخيم جنين، وأثار إطلاق النار على حازم وأربعة آخرين غضب الفلسطينيين مع انتشار صور الحادث عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القتلى هم عمر عوضين (16 عاما)، ولؤي الزغير (37 عاما)، ونضال حازم (28 عاما)، ويوسف شريم (29 عاما)، وزعم جيش الاحتلال في بيان له أن الهجوم الأخير كان عملية استخباراتية لمكافحة الإرهاب و"تحييد" اثنين من النشطاء المشتبه بهم، ولم يقدم بيان جيش الاحتلال أي تفسير فوري لسبب إطلاق النار على "حازم".
وأصيب 20 فلسطينيا آخرين في الغارةأربعة منهم في حالة خطيرة، بحسب البيانات الفلسطينية.
اتهامات داخلية بتدريب القوات على "التحقق من القتل"
وأوضح أفنير جفارياهو، رئيس مجموعة المحاربين القدامي الإسرائييين المناهضة للاستيطان ، أن إطلاق النار كان مثالاً لممارسة تُعرف باسم “التحقق من القتل” وهي جزء من تدريب قوات الدفاع الإسرائيلية لوحدات العمليات الخاصة.
وقال "أفنير": "ما رأيناه معبر للغاية فيما يتعلق بالممارسات غير المعلنة في الجيش"، فيما ينفي جيش الاحتلال وجود أي ممارسة من هذا القبيل.
وأكد "أفنير" أنه تم تسجيل عدد قليل فقط من حالات "التحقق من القتل" بالفيديو، ورغم تجريم قانون دولة الاحتلال لتلك الممارسات لن تستطيع الحكومة بالإعتراف بارتكاب جرائم ولا تقديم المتورطين فيها للمساءلة.
هل يتم الإتفاق على التهدئة بشهر رمضان
وجاءت الهجمة، التي وصفها شهود عيان لوسائل إعلام محلية بأنها عملية إجرامية، قبل أيام من اجتماع بين مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين يوم الأحد في مدينة شرم الشيخ المصرية بهدف الحد من التوترات قبل شهر رمضان.
ولم يقدم "ريتشارد هيشت" المتحدث باسم جيش الاحتلال،إجابة واضحة عندما سئل عما إذا كان سيتم فتح تحقيق،قائلًا:"أعلم أن الصور المتداولة تسببت في "مشكلة" سنعرف المزيد خلال لأسبوع المقبل.
وكانت الهجمة أحدث جزء من عملية "كاسر الأمواج"، والتي تتكون من هجمات متكررة في بلدات الضفة الغربية ومخيمات اللاجئين بهدف معلن هو إحباط الهجمات الفلسطينية.
وتم إطلاقها قبل عام بعد سلسلة من الهجمات الفلسطينية، بما في ذلك الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة مستوطنين في إحدى الحانات في تل أبيب.