ملاك الإبل المشاركون في كأس العلا للهجن يثمنون دعم ولي العهد لرياضة الهجن
ثمن ملاك الإبل المشاركون في كأس العلا للهجن دعم سمو ولي العهد غير المحدود لرياضة الهجن والملاك والمشاركين.
وأكد الملاك أن هذا الدعم يسهم بشكل كبير في تطور البطولات التي تقام على أرض الوطن وانتشار اصداء البطولات والمهرجات وشعبيتها.
وأوضح خليفة الغويص السويدي أحد ملاك الإبل في دولة الإمارات العربية المتحدة أن ماشاهده من استعدادات وقوة منافسة إضافةً إلى حجم الجوائز أمر يستحق الثناء عليه.
وتطرق السويدي إلى ما أضحت عليه المملكة من تطور ملحوظ في عدة مجالات ومنها رياضة الهجن لتصبح محط أنظار كل محبي هذه الرياضة في العالم بفضل نوعيتها وحجم الاهتمام من قيادة المملكة الرشيدة بها.
من جانبه أفاد حمد بن راية المري أحد المشاركين في كأس العلا للهجن أنه شارك في العديد من المسابقات والمهرجانات ويرى تطور مستوى المنافسة، مشيرًا إلى روزنامة الاتحاد السعودي للهجن وعدد البطولات والمهرجانات ومستوى المنافسة فيها يحفز الملاك للمشاركة بأكثر من بطولة.
وامتدح فهد بن طحنون الهاجري أحد المشاركين في كأس العلا للهجن من جهته مستوى التنظيم وجمالية الميدان وأيضًا اختيار التوقيت والمكان، قائلًا "من الصعب الحديث عن المرشحين وتوقع الأبطال كون المطايا جميعها مؤهلة ومرشحة، وفازت في بطولات الاتحاد السعودي للهجن في الموسم المنصرم، لذلك يطلق الهجانة على هذه البطولة بأنها سنام بطولات الهجن".
وأفاد الملاك أن المطايا المشاركة تخضع لبرنامج تغذية وعناية خاصة حيث تحتاج المطية لما يعادل 6 كجم تقريبًا من البرسيم، وستة كيلوجرامات من الشعير يوميًا، ولتر حليب طازج، وربع كيلوجرام من التمر إضافة إلى أملاح تعويضية وبعض المكملات الغذائية.
ويعد ميدان العلا للهجن في محافظة العلا، رابع مضمار وميدان تم إنشاؤه في المملكة، وذلك في أوائل التسعينيات الميلادية، حيث تبلغ عدد الميادين 37 ميدانًا منتشرة في مناطق ومحافظات السعودية.