البرلمان التونسي يتعهد باستعادة المصداقية لدى الدول الصديقة
أكد إبراهيم بودربالة رئيس البرلمان التونسي الجديد، فور انتخابه في الجلسة الافتتاحية للبرلمان، اليوم الإثنين، أن المؤسسة ستعمل على استعادة ثقة الدول الصديقة وتشجيع الأجانب على الاستثمار في البلاد.
وأضاف بودربالة فور انتخابه، أن "البرلمان سيعمل مع مؤسسات الدولة من حكومة ورئاسة الجمهورية، على بناء تونس الغد".
وتابع رئيس البرلمان الجديد، "سنعمل على أن تونس محل استقرار وتعود لها المصداقية لدى الدول الصديقة والشقيقة، وعلى إشاعة الطمأنينة لدى التونسيين والوافدين والأجانب المقيمين بصفة قانونية بيننا".
وانتخب بودربالة، عميد المحامين السابق والداعم لقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، منذ إعلانه التدابير الاستثنائية يوم 25 يوليو 2021، بعد اللجوء إلى دورة ثانية وبـ83 صوتًا مقابل 67 لمنافسه عبد السلام الدحماني، كما انتخب النائبان سوسن مبروك وأنور المرزوقي نائب أول ونائب ثاني لرئيس البرلمان.
ولا يعرف عن بودربالة سجل سياسي بخلاف تقلده لمنصب رئيس الهيئة الوطنية للمحامين بين عامي 2019 و2022، ولكن اختاره الرئيس سعيد من بين أعضاء اللجنة الاستشارية الموسعة المكلفة بإعداد دستور "للجمهورية الجديدة".
ويمثل استئناف أعمال البرلمان بعد توقف دام نحو 20شهرًا، أبرز بنود خارطة الطريق السياسية التي وضعها الرئيس سعيد والتي أفضت إلى مؤسسات دستورية بديلة بما في ذلك دستور جديد جرى الاستفتاء عليه في يوليو الماضي ليحل محل دستور 2014.
وكانت معظم الأحزاب المعارضة للرئيس التونسي، وتدابير 25 يوليو، قد قاطعت الانتخابات البرلمانية والاستفتاء على الدستور الجديد.