مهمة "قديمة جديدة" لمنع الحرب النووية

"روسيا" تعلن موقفها أخيرًا من "الحرب النووية"

عربي ودولي

الدبلوماسية تواجه
الدبلوماسية تواجه الآن مهمة "قديمة جديدة"، وهي منع نشوب الحر

أعلن أليكسي دروبينين؛ مدير قسم تخطيط السياسة الخارجية في وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أن الدبلوماسية تواجه الآن مهمة "قديمة جديدة"، وهي منع نشوب الحرب نووية، والتي أخيرًا زادت احتمالية حدوثها بشكل كبير بسبب الولايات المتحدة الأمريكية ومن يدور في فلكها.

منع الحروب النووية 

مهمة "قديمة جديدة":

وفي مقابلة مع مجلة "مشاكل الاستراتيجية الوطنية"، صرح دروبينين "لا يمكن الحد من إمكانية الصراع وبناء هيكل أمني أكثر استقرارًا، إلا إذا تخلت الولايات المتحدة ومن يدور في فلكها المراهنة على هيمنة القوة، وإدراكهم أن لا يوجد بديل للتعايش السلمي والتعاون المتكافئ، بما في ذلك مع روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية وبيلاروسيا وسوريا وكوبا وفنزويلا. ولن يكون من السهل تحقيق ذلك. حتى الآن، الظروف الجيوسياسية لا تساعد لهذا".

 لا يوجد في الحرب النووية رابحون أو خاسرون:

وأضاف المسؤول الروسي؛ يجب على الجميع الفهم أنه لا يوجد في الحرب النووية رابحون أو خاسرون، ولا ينبغي إطلاقها أبدًا، وبالتالي تواجه الدبلوماسية مهمة "قديمة جديدة"، وهي منع تصعيد الموقف."

ماذا لو نشبت الحروب النووية؟

وأخيرًا وفي نهاية حديثه أكد أن في هذه المرحلة، تواجه الدبلوماسية مهمة" قديمة جديدة"، لمنع التصادم المباشر بين القوى النووية وكبح نشوب الحرب النووية، محفوف بأعلى مخاطر التصعيد، والتي زادت احتمالية حدوثها بشكل كبير بسبب الأفعال المتهورة لدى خصومنا".

يذكر أنه في ال 3 من مارس الجاري، أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن موسكو قلقة بشأن إمكانية إيصال مواد مشعة إلى أوكرانيا عبر مينائي أوديسا وتشرنومورسك.

وحذرت الخارجية الروسية من أن نظام كييف مستعد لاستخدام أي وسيلة لتصعيد الصراع من أجل الحصول على مساعدات عسكرية ومالية من الغرب. كما أشارت إلى إمكانية حدوث استفزاز في ترانسنيستريا على الحدود الغربية مع أوكرانيا.

والشهر الماضي، حذرت روسيا من عزم أوكرانيا شن هجوم نووي على أراضيها، لتحميل موسكو مسؤوليته.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أن موادا مشعة تم نقلها إلى أوكرانيا من دولة أوروبية، وأن كييف تستعد لعمل "استفزازي" واسع النطاق.

وأضافت: "الهدف من هذا الاستفزاز هو اتهام الجيش الروسي بشن هجمات عشوائية مزعومة على منشآت مشعة خطرة في أوكرانيا، مما يؤدي إلى تسرب مواد مشعة وحدوث تلوث في المنطقة".

ووفق وزارة الدفاع الروسية فإن أوكرانيا تسلمت من أوروبا حاويات مواد مشعة، بهدف تنفيذ استفزاز من أجل اتهام القوات الروسية به.