البلشي: أزمات صحفيي مجلة الإذاعة والتليفزيون على رأس أولوياتي
جدد خالد البلشي المرشح لمقعد نقيب الصحفيين تضامنه الكامل مع الزملاء الصحفيين بمجلة (الإذاعة والتليفزيون)، والذين يتعرضون لمسلسل مستمر من التعنت طال كافة حقوقهم المادية والمعنوية وصولًا إلى تحويل أكثر من 10 زملاء من الصحفيين إلى نيابة الأموال العامة بناءً على بلاغ كيدي من أحد العاملين بإدارة المجلة.
وأعرب "البلشي" عن دهشته من الموقف غير المبرر من قبل الهيئة الوطنية للإعلام والتي تتبعها (مجلة الإذاعة والتليفزيون) تجاه حقوق الصحفيين بالمجلة المالية، فعلى مدار 8 سنوات تم استقطاع أجزاء من المستحقات المالية لصحفيي (مجلة الإذاعة والتليفزيون) دون وجه حق، والذي وصل حدًا غير منطقي عبر استقطاعات من (بدل التدريب والتكنولوجيا) المُستحقة لكل أعضاء النقابة بقيمة وصلت إلى ما يقارب 600 ألف جنيه بواقع 4800 جنيه لكل صحفي، والذي تواكب مع إيقاف الترقيات المُستحقة لأكثر من 30 زميل منذ ثلاث سنوات.
وتعهّد "البلشي" حال نيله ثقة الجمعية العمومية للصحفيين بأن يضع الأزمات التي يُعاني منها الزملاء بمجلة الإذاعة والتليفزيون على رأس أولوياته سعيًا للوصول إلى تسويات عاجلة تضمن للزملاء حقوقهم بما ينعكس إيجابًا على أداء واحدة من أعرق وأقدم الإصدارات الصحفية المصرية.
وشدد "البلشي" على أنه سيسعى بكل الطرق لحلحلة قضية كل الزملاء الصحفيين المحبوسين وبينهم الزميلتين (صفاء الكوربيجي ومنال عجرمة) الصحفيتين بالمجلة، المحبوستين على خلفية قضية نشر، مؤكدًا على ضرورة العمل مع كافة الجهات لاصدار قانون منع الحبس في قضايا النشر وكذلك وقف الحبس الاحتياطي المطول بحق المواطنين والصحفيين وهي من المطالب المطروحة على مائدة الحوار الوطني.