لماذا تغير لون سجادة الأوسكار من الأحمر للشامبانيا؟
من الريد للشامبانيا.. تعرف علي سر تغيير لون سجادة الأوسكار!
بعد مرور 62 عامًا علي السجادة الحمراء لحفل جوائز الأوسكار التي يسير عليها النجوم من كافة انحاء العالم، قررت إدارة أكاديمية فنون وعلوم الصور المسئولة عن توزيع جوائز الأوسكار هذا العام، باتخاذ قرار مفاجئ؛ وهو تغيير لون السجادة من الأحمر إلى لون الشامبانيا.
من جهته، قال مقدم حفل الأوسكار هذا العام، جيمي كيميل، أثناء حضوره وضع اللمسات الأخيرة على تحضيرات أهم حدث فني سنوي، إنها المرة الأولى منذ أكثر من 6 عقود، لن يسير نجوم هوليوود على السجادة الحمراء.
وأكد جيمي كيميل مازحا، أن السبب في تغيير لون السجادة الحمراء، هي أنها كانت السبب في تحفيز ويل سميث للاعتداء بالضرب على زميله كريس روك في حفل العام الماضي، لذا كان لا بد من اتخاذ هذه الخطوة لعدم إراقة المزيد من الدماء.
سر تغيير لون السجادة الحمراء الإسطورية:
وقال كيميل: "أعتقد أن اختيار سجادة بلون الشامبانيا بدلًا من سجادة حمراء يظهر مدى ثقتنا في أنه لن تراق دماء". وجاء قرار تغيير اللون من مستشاري الابتكار ليزا لاف، وراؤول أفيلا.
بينما كشف منظمو حفل الأوسكار عن سبب تغيير لون السجادة الحمراء، لكي تكون بلونا ناعما، مثل السير على الشاطئ عند غروب الشمس، لتضفى نوعا من الراحة للعينين، ولفرض مزيد من الأجواء الهادئة على الحدث.
سجادة الأوسكار التي تبلغ مساحته نحو 500 ألف قدم مربع، تم تركيبها باللون الذي اختارته الأكاديمية، وسط اتجاه عام بتغيير السجاد الملون في الأحداث الفنية في مختلف المناسبات وحفلات توزيع الجوائز هذا العام في جميع أنحاء العالم.
تاريخ السجادة الحمراء لجوائز الأوسكار:
ويعود تاريخ السجادة الحمراء بجوائز الأوسكار إلى عام 1961، الذي شهد حفل توزيع جوائز الأوسكار الثالث والثلاثين، وفيه فاز فيلم بيلي وايلدر "ذي ابارتمنت" بجائزة أفضل فيلم، وفاز كل من بيرت لانكستر وإليزابيث تايلور بجائزتي أفضل ممثل وممثلة، واستضافه بوب هوب.
ولم يشاهد العامة السجادة الحمراء على شاشة التلفزيون حتى عام 1966، عندما تم بث حفل توزيع جوائز الأوسكار لأول مرة بالألوان.