بقرار من ولي العهد محمد بن سلمان..
التفاصيل الكاملة لشركة الطيران السعودية الجديدة وتعيين مدير لها
أعلنت السعودية، اليوم الأحد، تدشين صندوق الاستثمارات العامة لشركة طيران سعودية جديدة بقرار من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة.
وأعلن صندوق الاستثمارات العامة اليوم الأحد، عن تعيين توني دوغلاس رئيسًا تنفيذيًا لشركة طيران الرياض، الناقل الجوي الوطني السعودي الجديد، للمساهمة في تطوير قطاع النقل الجوي وتعزيزًا لموقع المملكة الاستراتيجي الذي يربط بين ثلاث من أهم قارات العالم؛ آسيا وإفريقيا وأوروبا، والعمل على رفع القدرة التنافسية للشركات الوطنية وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
مدير الشركة السعودية للطيران الجديدة
وتولى دوغلاس قيادة الاتحاد للطيران في عام 2018، كما شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للمطارات، وشركة أبوظبي للموانئ، وقبل ذلك كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي للعمليات والرئيس التنفيذي لشؤون المعدات الدفاعية والدعم بوزارة الدفاع البريطانية.
كما تولى توني عددًا من المناصب الرفيعة في شركة “بي إيه إيه” (BAA) المتخصصة في تشغيل المطارات، ورئيس شؤون العمليات التشغيلية والرئيس التنفيذي المكلف للمجموعة في لاينج أوروركي (Laing O’Rourke).
أهداف شركة الطيران السعودية الجديدة
وتسعى الشركة التي تتخذ من العاصمة الرياض مركزًا رئيسًا لإدارة عملياتها التشغيلية، ومنطلقًا لرحلاتها، عبر امتلاك اسطول طائرات متطورة، تستهدف من خلاله تطبيق أفضل ممارسات الاستدامة والسلامة عالميًا المعتمدة في مجال الطيران، إلى جانب توفير أحدث التقنيات الرقمية للريادة في هذا المجال.
وسيقود شركة “طيران الرياض” نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، ويرأس مجلس إدارتها معالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان، فيما تم تعيين توني دوغلاس رئيسًا تنفيذيًا للشركة، الذي لديه خبرة تفوق 40 عامًا في قطاع النقل والطيران والخدمات اللوجستية.
وكشركة مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، ستسهم قدرات الصندوق المالية، وخبراته الاستثمارية، في تمكين الشركة من التوسع في عملياتها التشغيلية بما يدعم خططها المستقبلية لتكون شركة وطنية رائدة وعالمية في قطاع الطيران.
ولإثراء تجربة المسافرين، تهدف شركة “طيران الرياض” لإطلاق رحلات تصل لأكثر من 100 وجهةٍ حول العالم بحلول العام 2030، وستقدم مستويات استثنائية من الخدمات المتكاملة، ممزوجة بطابع الضيافة السعودي الأصيل.
كما سيسهم إطلاق “طيران الرياض” في إتاحة المزيد من الفرص للسياح والزائرين من جميع أنحاء العالم للوصول إلى أجمل المواقع السياحية والطبيعية في المملكة، لتشكل حقبة جديدة في مجال السفر والطيران، عبر زيادة خيارات النقل الجوي تزامنًا مع زيادة أعداد المسافرين من المملكة وإليها، ورفع الطاقة الاستيعابية لخدمات النقل والشحن والخدمات اللوجستية الاستراتيجية، بما يسهم في جذب حركة المسافرين الدوليين والربط بين مختلف قارات العالم، لتكون مدينة الرياض بوابة للعالم، ووجهة عالمية للنقل والتجارة والسياحة، بما يسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية في قطاع النقل الجوي.
ويأتي تأسيس “طيران الرياض” تماشيًا مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لإطلاق إمكانات القطاعات الواعدة محليًا لدعم تنويع الاقتصاد، حيث من المتوقع أن تساهم شركة “طيران الرياض” في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة بقيمة تصل إلى 75 مليار ريال واستحداث أكثر من 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وتعد شركة “طيران الرياض” ومطار الملك سلمان الدولي ضمن أحدث استثمارات صندوق الاستثمارات العامة في قطاع الطيران، الهادفة لرفع الاستدامة المالية لمنظومة قطاع الطيران، وتعزيز تنافسيتها عالميًا تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
صفقة طائرات جديدة
قال أشخاص مطلعون إن صندوق الاستثمارات العامة يقترب من إبرام صفقة لشراء عدد كبير من طائرات بوينج التجارية، التي ستعمل ضمن أسطول شركة طيران وطنية جديدة.
قيمة صفقة الطائرات
وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الأحد، أنه من المتوقع أن صندوق الاستثمارات العامة يسعى لإبرام صفقة شراء طائرات بوينج تبلغ 35 مليار دولار. وأضاف الأشخاص المطلعون على الاتفاقية للصحيفة: أن الصفقة تشمل طائرات عريضة البدن غالبًا ما تستخدم في الرحلات الدولية الطويلة.