البلوجر سارة محمد.. أول ظهور لها الليلة بعد فقدانها البصر

زادت محركات البحث باسم البلوجر سارة محمد اليوم، بعدما أعلنت الصفحة الخاصة بها على انستجرام بفقدانها البصر.

ضيفة ريهام سعيد

أعلنت الإعلامية ريهام سعيد عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، عن استضافة البلوجر سارة محمد على برنامجها صبايا الشمس، المذاع على قناة الشمس، وكتبت: انتظرونا اليوم الساعة ٩ مساء علي الشمس واول ظهور لسارة بعد اجراء عمليه دقيقة.

صفحة سارة تلعن فقد بصرها

وكتبت صفحة سارة عبر حسابها بموقع انستجرام: سارة فقدت آخر أمل كانت متمسكة به للأسف النتيجة النهائية سارة فقدت بصرها اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه.

صديق سارة يدعو لها

وكان صديق سارة قد وجهه لها رسالة مؤثرة قال فيها: اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه ربنا اكيد ليه حكمة كبيرة محدش عارفها لكن اللي أقدر أقوله أن ربنا قادر علي كل شيء محدش عارف الخير ايه قدر الله وماشاء الله فعل ربنا يصبرك يا سارة، عارف إن الابتلاء دا تقيل عليكي بس وعد مني ليكي قدام ربنا هفضل طول عمري الاخ والصاحب والسند ليكي اي وقت هتلاقيني موجود عشانك أهلك موجودين وكلنا موجودين علشانك، وهنحاول نعوضك، ونعمل المستحيل وهندور علي اي امل من جديد ومين عارف اللي مقدرش عليه البني ادمين قادر عليه رب العباد ربنا يصبرك يارب يا سارة.

تفاصيل الحادث

حيث تعرضت البلوجر سارة محمد وخطيبها إلي إطلاق نار على الطريق الصحراوي من مجهولين لسرقة السيارة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى بالإسكندرية.

حاولت سارة أن تقوم بفداء خطيبها لتصاب هي بالطلق الناري، مما جعل إصاباتها بالغة، وأكد الأطباء المتبنيين لحالة البلوجر سارة أن الإصابات بالغة وأدت إلى تجمع دموي ونزيف بالمخ وفقدان البصر نتيجة تدمر أنسجة العين وكل هذه الإصابات بسبب دخول زجاج السيارة وشظايا إطلاق النار في عينها.

وخضعت سارة لعدة عمليات جراحية في المخ والعين وستستكمل عمليات أخرى في وقت لاحق.

سارة تروى الحادث

وفي أول ظهور للبلوجر سارة بعد الحادث، قالت إنها كانت مع خطيبها وقت وقوع الحادث وكان اليوم يسير بشكل طبيعي تمامًا، وذهبت معه إلى محطة الرمل ووقفا في كارفور بعض الوقت، مشيرة إلى أنها تسكن على طريق القاهرة - إسكندرية الصحراوي ناحية زاوية عبد القادر.

وأكملت: وأحنا ماشيين كان في عربية حاولت إيقافنا وزنقت علينا، وأنا بصيت كده عليهم وقلت لخطيبي أجري أوعى تقف ليهم، وبعدين وإحنا على الطريق الصحراوي اقتربت منا سيارة، ونظرت إليهم ووجدت بعض المجهولين حاملين الأسلحة، ثم أصيبت في رأسي.

وقالت والدة سارة أنه عن سماعها هذا الخبر كان صعبًا، وأن ابنته لم تغب عن المنزل غير ساعة واحدة ومن بعد هذه الساعة بدأت في الاتصال بها وكان التليفون مغلق، ودفعها هذا للشعور إلى القلق عليها، فلم تعتاد غلق هاتفها أثناء تواجدها بالخارج، وأيقظت ابنها وأخبره خطيب سارة أنهما قد تعرضا لحادث، فذهبنا إلى المستشفى مسرعين، وأخبرونا بأن سارة بخير لكنها قد تعرضت لضرر في عينيها، وعندما رأيتها أغمى عليا، وأخبرنا المستشفى بنقل الحالة إلى مستشفى أخر يتوافر لديه الأجهزة اللازمة للعلاج، ومضونا على ورق أن نسبة نجاح الحالة 20%.