تفاصيل التغير الإيجابي في النظرة الدولية لمعدل البطالة في مصر (إنفوجرافيك)
أصدر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، اليوم، تقريرًا ضمن سلسلة "أين كنا وكيف أصبحنا" يسلط الضوء من خلال إنفوجرافات على نجاح سياسات الجمهورية الجديدة في التشغيل والتنمية في الهبوط بمعدلات البطالة لأدنى مستوياتها، كون البطالة تمثل العبء الأكبر على مسيرة التقدم، وذلك على الرغم من توالي الأزمات التي تعصف بفرص العمل في دول العالم.
التغير الإيجابي في النظرة الدولية لمعدل البطالة ومستويات التشغيل
وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية، كل ما تريد معرفته عن التغير الإيجابي في النظرة الدولية لمعدل البطالة ومستويات التشغيل، ونستعرضها حسب الإنفوجرافيك الصادر عن المركز الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء، في نقاط كما يلي:
أولًا: البنك الدولي
- توقع البنك الدولي أن يستمر انخفاض معدل البطالة ليصل إلى 7% بحلول سنة 2023/2024.
- تأثير الصدمة الأولية التي أحدثتها جائحة كورونا على البطالة بدأت في الانحسار.
- انخفاض معدل البطالة إلى 7.2% فى الربع الأخير من 2021/2022.
- بعد أن كان يشير إلى ارتفاع معدل البطالة.
- وصل إلى 13% بحلول الربع الثاني من عام 2012/2013.
ثانيًا: مجموعة أكسفورد للأعمال
- مجموعة أكسفورد للأعمال أكدت أن مصر تمكنت من الاستفادة من إمكاناتها الاقتصادية في إطار توليد فوائد كبيرة ومستدامة للمجتمع.
- ظهر ذلك من خلال انخفاض معدلات البطالة.
- بعد أن كانت ترى سابقًا أن مصر تحتاج للحد من معدل البطالة الذي وصل إلى 12.6% عام 2016.
- كما أنها تحتاج للتركيز على التدريب المهني لإعداد العمالة الماهرة.
ثالثًا: تقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة
- أسفرت جهود الدولة المصرية والبرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي عن نتائج إيجابية انعكست على المؤشرات المختلفة.
- على رأسها انخفاض معدل البطالة.
- سياسات مصر لتمكين المرأة انعكست آثارها إيجابيًا على معدلات البطالة بين صفوف المرأة.
- بعد أن كان التقرير يعتبر في السابق أن بطالة الشباب هي السمة الغالبة على شكل البطالة في مصر وأكثر أنواع إقصاء الشباب خطورة.
- بطالة الشباب في مصر مرتفعة بكل المقاييس وذلك وفقًا لتحليل سوق العمل المصري.
رابعًا: منظمة العمل الدولية في مصر
- مصر تمكنت من تحقيق نتائج وأرقام جيدة بعد جائحة كورونا من خلال توليد فرص عمل كبيرة وجديدة.
- السياسات التي اتبعتها مصر هي سياسات ناجحة أدت بالأساس إلى خلق فرص عمل وإتاحتها للشباب المصري.
- يأتي ذلك بعد أن كانت منظمة العمل الدولية تعتبر بطالة الشباب في مصر مصدر قلق رئيسيًا خاصةً في أعقاب 2011.
- ما يسلط الضوء على إشكاليتين رئيسيتين أولهما يتعلق بانخفاض مشاركة الشابات في القوى العاملة وارتفاع معدلات البطالة.
- وثانيهما يتعلق بنوعية الوظائف المتاحة للشباب.