يحيى قلاش: ما يحدث من بذخ في الدعاية بانتخابات "الصحفيين" يحتاج إلى وقفة
قال الكاتب الصحفي يحيى قلاش نقيب الصحفيين الأسبق، إن المُبالغة في مصروفات الدعاية الانتخابية لا تعني بالضرورة تصويت إيجابي لأي مرشح، لكن القاعدة في أي انتخابات عامة هي تكافؤ الفرص بين المُرشحين، لذلك يتم تحديد حد أقصى لكل مُرشح لمصاريف الدعاية.
وأضاف على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هذا الأمر لم يكن مطروحًا في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين من قبل، وجميع زملاء ليسوا في حاجة لمعرفة بعضهم أو مواقفهم.
وتابع: "ما يحدث في الانتخابات الأخيرة، من بذخ البعض على الدعاية بطريقة فجّة وغير مسبوقة، في مهنة لا تصنع ميسورين، ولا تعرف الأغنياء من عرق مهنتهم، أصبح الأمر يحتاج إلى وقفة، فمن أين كل هذه الأموال ولماذا؟ وإلى أن يحدث ذلك، ويتم تنظيمه، أتصور أن فِطنة الجمعية العمومية ستكون هي صاحبة الرد في الصناديق".
ويتنافس 51 زميل وزميلة على مقاعد النقيب وعضوية المجلس؛ حيث أعلنت اللجنة المُشرفة على الانتخابات، تنافس 11على مقعد النقيب، و40 على عضوية المجلس.
وتنعقد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، يوم الجمعة 17 مارس الجاري، بمقر النقابة، بحضور 25%+1 من لهم حق التصويت.