انتعاش الذهب بدعم أميركي وبرنت الأفضل أداءً

الاقتصاد


حصل الذهب على دعم أميركي من نائبة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين تاركاً الفضة خلفه، وكان خام برنت والبنزين الأفضل أداءً.

وحقق قطاع الزراعة مكاسب في الحبوب وفي مقدمتها فول الصويا ومني بخسائر في سلع أخرى كالسكر والقطن اللذين يعتبران أكثر المواد خسارة، فيما تفاوت أداء السلع الأساسية على مدى الأسبوع الماضي، مع اختلاف جوهري بين القطاعات المتعددة.

حيث اتخذت السلع الأساسية التي تعتمد على النمو كالطاقة والمعادن الصناعية طريقها المستقل. وفق ما ذكره تقرير بنك ساكسو الأسبوعي حول السلع.

وقال أول هانسن، رئيس قسم تخطيط السلع الأساسية في بنك ساكسو: دافعت جانيت يلين بقوة، والتي من المتوقع أن تتولى رئاسة الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في السنة الجديدة، عن برنامج شراء الأصول في البنك المركزي كونها لم تر حتى الآن أية إشارات في البيانات الاقتصادية تبرر تقليصه.

وهو ما رفع أسعار الذهب وأسواق السندات والأسهم مع استمرار مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بالارتفاع للأسبوع السادس على التوالي، مما أدى إلى أداء إيجابي وصل إلى 28 % حتى هذا التاريخ من السنة.

تفوق الطاقة

وأضاف: تنتمي أفضل السلع الأساسية أداءً إلى قطاع الطاقة ويتصدرها البنزين مع استمرار المخزون الأميركي بالتناقص للأسبوع الخامس في وقت نقص الإمدادات على الشاطئ الشرقي.

وتابع: اتسع الفارق بين خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط ليصل إلى أعلى مستوى له منذ مارس، حيث أدى ارتفاع المخزون الأميركي إلى وضع خام غرب تكساس الوسيط تحت الضغط، بينما ساهمت الاضطرابات في كل من ليبيا ونيجيريا بالإضافة إلى غياب أي صفقة مع إيران في دعم خام برنت.

وأكد أن المعادن الصناعية ترزح تحت الضغط بعد فشل الحزب الشيوعي الصيني في اجتماعه في الكشف عن مبادرات جديدة من الممكن أن تؤدي إلى زيادة الطلب على منتجات القطاعات.

وشهد النحاس مبيعات إضافية بعد خروجه من نطاق تداوله الثابت بسبب المخاوف من تجاوز العرض للطلب خلال الفترة القادمة. امتد الأداء السلبي للمعادن الصناعية إلى الفضة والبلاديوم مع استمرار تداول الفضة بأرخص مستوى نسبي له مع الذهب في ثلاثة أشهر.

انتعاش الذهب

وجد الذهب دعماً من تصريحات جانيت يلين المريحة بأن المعدل الحالي للحافز لم يكن ليأتي من تحت الطاولة ما لم تبرر الحالة الاقتصادية هذا التصرف. قبل هذا الإعلان، كان الذهب يبحث عن الدعم الذي وجده لاحقاً قبل انخفاض أكتوبر بسعر 1252 دولاراً للأونصة.

لم يكن الدولار الأضعف ودخل السندات الأقل اللاحق كافياً حتى الآن على كل حال لاحتواء السعر من جديد مع المقاومة على 1300 دولار للأونصة بوجود العديد من المتداولين غير المقتنعين بعد بتأكيد الهبوط.

أضاف مجلس الذهب العالمي، وهو مجموعة صناعية ذات تأثير، المزيد من الكآبة من خلال الإعلان عن وصول الطلب على الذهب في الربع الثالث إلى أدنى مستوى له في أربع سنوات بسبب تراجع الطلب من الهند بشكل رئيسي، بالإضافة إلى الهبوط المستمر في أرصدة تبادل المنتجات المتداولة.



المعادن الثمينة



انتقل البلاديوم إلى مرحلة البيع بعد فشل المقاومة الرئيسية في الخروج من نطاق السعر من 765 دولاراً أميركياً إلى 770 دولاراً للأونصة، وارتفاع وضع المضاربة طويل الأجل ليصل إلى ما يعادل أربعة أيام من قيمة التداول الإجمالي.

أثار هذا الدمج جولات من عمليات السيولة الطويلة عن طريق صناديق التحوط والتي تثير القلق حول وضعها المرتفع بعد أن أصبح ممتداً جداً وهبوط الأسعار لأقل مستوى لها في شهر مع استمرار انتظار الدعم.

ولوحظت مثل هذه الحالة في الأوضاع التي أصبحت ممتدة جداً في السكر منذ شهر مضى عندما وصل إلى 20 دولاراً للباوند .