إسرائيل على صفيح ساخن.. تفاصيل جديدة بشأن واقعة إطلاق النار بوسط تل أبيب
في ظل الصراعات غير المتناهية بين إسرائيل وفلسطين، وقعت مناوشات أخرى أمس الخميس، في منطقة تل أبيب نتج عنها إصابة ثلاثة اسرائيليين.
وفيما يلي تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية آخر المستجدات بين الطرفين.
إطلاق نار في تل أبيب وإصابة ثلاثة أشخاص
أعلنت الشرطة الاسرائيلية أن فلسطينيًا أطلق النار وأصاب ثلاثة أشخاص بوسط تل أبيب في وقت متأخر من أمس الخميس.
وقد قرر وزير الدفاع الاسرائيلي مسبقًا اتخاذ إجراءات "فورية"؛ لهدم منزل منفذ عملية إطلاق النار بمدينة تل أبيب.
لذا، اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي بلدة نعلين غرب مدينة رام الله، متوجهةً إلى منزل منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب معتز الخواجا.
وكانت أكثر من 20 آلية عسكرية اقتحمت محيط منزل عائلة الخواجا في نعلين، وسط ترجيحات لهدمه.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي وسكان بلدة نعلين، في حين ناشدت مآذن المساجد؛ للتصدي لاقتحام قوات الجيش الإسرائيلي للبلدة.
وأسفرت العملية عن مقتل المنفذ وإصابة خمسة اسرائيليين وُصفت جراحة أحدهم بـ "الميؤوس منها"، وذلك خلال إطلاق النار عليهم في شارع ديزنغوف بمدينة تل أبيب.
وقالت حماس في بيان لها: "إن منفذ إطلاق النار في تل أبيب، ويبلغ من العمر 23 عاما، هو أحد أعضائها".
القبض على مطلق النار في تل أبيب
وصرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بأنه تم "القضاء" على المسلح الذي أطلق النار قرب مقهى بشارع ديزنغوف في تل أبيب.
وقال بن غفير في بيان صادر عن مكتبه "هجوم خطير في تل أبيب: أهنئ الشرطي الذي قام بعمل شجاع وهو القضاء على الإرهابي الخسيس وأنقذ العديد من الأرواح".
وجاء إطلاق النار في وقت تجمعت فيه حشود كبيرة بالخارج في مظاهرات مناوئة للحكومة.
كما جاء أيضا بعد ساعات من قتل الجيش الاسرائيلي ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية.
وفي تسجيل مصور لهواة من تل أبيب يسمع طلق ناري متكرر، فيما يهرع عشرات من رجال الشرطة إلى المنطقة.
وقد وقع إطلاق النار في شارع ديزينغوف الشهير في تل أبيب، المليء بالمتاجر والمطاعم، والذي كان مكتظا ليلة أمس الخميس.