بعد عزله.. أبوالعزائم: "القصبى" باع الصوفيين.. والشبراوى: "ليس لديه مبدأ"

عمرو رشدى

يعتبر الدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية المعزول من منصبة بحكم محكمة القضاء الإدراى, بالأمس هو رجل كل الأنظمة التى توالت على حكم مصر بدء من الرئيس المخلوع حسنى مبارك إلى نظام جماعة الإخوان المسلمين فى ظل حكم محمد مرسى المعزول .

وكان القصبى صديقًا مقرب من الرئيس السابق حسنى مبارك بالإضافة إلى أنه كان من الذين يتواصلون بشكل دائم مع جمال مبارك رئيس لجنه السياسات بالحزب الوطنى السابق, وكان عضو بمجلس الشورى عن الحزب الوطنى المنحل فى تلك الفترة التى عانى فيها المواطن المصرى من الظلم الذى كان يمارسة النظام الحاكم فى عهد مبارك فى أبناء الشعب المصرى .

ولذلك تلوثت أيدى القصبى الذى كان من المحسوبين على نظام مبارك بدماء أبناء الشعب المصرى الذى خرج يوم 25 يناير لكى يسترد كرامته المسلوبة من النظام الفاسد الذى كان يريد بيع الوطن بأى ثمن .

مرت الأيام ونجحت ثورة يناير وحاول شيوخ الطرق الصوفية إبعاد القصبى عن منصبة ولكن أمن الدولة كان موجودا وقتها ولم يستطع شيوخ الصوفية الإشراف أن يبعدوا القصبى الذى تلوثت يدة بدماء أبناء الشعب بسبب تبعيته لنظام مبارك عن المشيخة العامة للطرق الصوفية .

تمر الأيام ويأتى الإخوان على ظهر السلطة ويتم إختيار القصبى عضوًا فى مجلس الشورى الإخوانى بالرغم من أنه كان تابع لنظام مبارك ويصبح الرجل التابع لكل الأنظمة بالفعل وليس بالكلام .

يؤكد لنا الشيخ علاء أبوالعزائم : أن الصوفية بريئة من القصبى الذى باع منهجه من أجل السلطة والتقرب إلى الحكام ففى وقت حكم مبارك كان يقبل يده وعندما جاء الإخوان أصبح معهم أيضا ويقبل يدهم لذلك هو ليس له أمان ولا يسعى إلى مصلحة التصوف بل يسعى إلى مصلحته الشخصية فقط .

ويتابع أبوالعزائم : أن القصبى أصبح كارت محروق حاليًا بعد حكم محكمة القضاء الادارى بإستبعاده من منصب شيخ مشايخ الطرق الصوفية بالإضافة إلى حرمانه هو و12 شيخ طريقة صوفية من الترشح لأى مناصب داخل المشيخة العامة للطرق الصوفية لأن وضعهم القانونى خطأ مائة فى المائة .

وأضاف الشيخ عبد الخالق الشبرواى رئيس جبهة الاصلاح الصوفى: أن القصبى رجل يلعب لحساب كافة الأنظمة التى تحكم وليس له مبدء والحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى كان متوقع لأن هذا الرجل خان الجميع من أجل مصلحته هو فقط وللأسف فشل فى حتى أن يكون مخلص لأتباعه .

وأوضح الشبرواى : أن قضاة مصر قاموا بمجزرة جماعية لـ القصبى ورفاقه من أتباع الحزب الوطنى المنحل داخل المشيخة العامة للطرق الصوفية والتى تضم 15 مليون صوفى داخل مصر .