فشل مساعي روسيا في صفقة الحبوب والشعب يعاني من مجاعة
استمرت الحروب الروسية الأوكرانية لقرابة عام متتالي، نشهد فيه قصف يوميا على المدن الأوكرانية، والتي نتج عنها تدمير المدينة وأحداث الخراب به والعواقب الوخيمة، وفشلت جميع الدول على المستوى العالمي في التصدي للخطر الروسي.
مما جعل بعض الدول العالمية تقرر فرض القيود على روسيا، من أجل إيقاف النزيف البشري على الأراضي الأوكرانية والذي يزداد يوم بعد يوم.
روسيا تعاني من تحكمات دول الغرب
وتعاني روسيا في الوقت الحالي من قلة بعض المواد الغذائية التي كانت تسودها من الخارج، ويرجع السبب في ذلك إلى العقوبات التي فرضت من الدول الغربية على روسيا بسبب الحروب على أوكرانيا، واتهمت روسيا أوكرانيا بأنه أفشلت مساعي اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
روسيا تستمر في القصف على أوكرانيا
وكانت قد أطلقت روسيا صاروخ مدمر قصفت به مناطق محددة من أوكرانيا، حيث كانت ترغب روسيا في رد التوغل الذي حدث على أرضها ونتج عنه سقوط خسائر فادحة.
الولايات المتحدة تحاول حل الأزمة الروسية الأوكرانية
تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية من جديد من أجل حل تلك الأزمة الروسية الأوكرانية، ودعت على ضرورة إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محيط محطة الطاقة النووية في زابوريجيا، والتي شهدت انقطاع في التيار الكهربي بسبب الضرب الذي حدث عليه.
وكانت أغلب التوقعات السائدة فور اشتعال نيران الحرب بين روسيا وأوكرانيا، تبشر بوقوع حرب عالمية ثالثة، سينتج عنه تدمير العالم ووقوع خسائر وعواقب وخيمة على البلدان التي تمتلك السيادة حول العالم.
