محمد الجارحي في جولة بـ "الفجر": شركة "جوجل" تواصلت مع النقابة لتنظيم دورات تدريبية للصحفيين ولم تجد أي رد من المجلس
استقبلت جريدة "الفجر"، محمد الجارحي المرشح بانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، لمقعد "تحت السن"، لعرض برنامجه الانتخابي، والرد على استفسارات الزملاء.
وقال "الجارحي" إن أوضاع مهنة الصحافة أصبحت مؤسفة، وتدهورت الحريات الصحفية، بالإضافة إلى كرامة الصحفيين، التي تحتاج إلى تحرّك عاجل على الأرض لمجلس النقابة، والتفاوص مع مؤسسات الدولة، لإصلاح المشكلات والأزمات التي عانت منها لسنوات، خاصة وأن الدولة هي أول المُستفيدين من حرية الصحافة.
وأضاف أن كلف تحسين أجور الزملاء الصحفيين على رأس أولوياته، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يُعاني منها الزملاء، وهو ما يستدعي إلزام المؤسسات الصحفية بتطبيق الحد الأدنى للأجور الذي أقّرته الدولة، فلا يمكن الحديث عن كرامة الصحفي، دون تحسين الأوضاع الاقتصادية للزملاء.
وأكد أن مستقبل صناعة الصحافة بمصر في خطر، وتحتاج النقابة والمهنة الآن إلى معايير حقيقية للقبول في لجنة القيد، وذلك وفقًا لقانون إنشاء النقابة واللائحة، موضحًا أنه سيعمل على إنشاء إداريتين، واحدة لتنمية موارد النقابة، وأخرى للتسويق، وهو ما يُدر دخلًا لها، يُمكن أن يُصرف على مشروع العلاج، الذي تدهور خلال السنوات الماضية.
وتابع: "أدعو الزملاء الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية إلى التصويت بعيدًا عن التوجهات الأيدلوجية، خاصة وأننا نحتاج إلى مجلس نقابة مهني وقوي، يبحث عن مشكلات الزملاء، ويجد الحلول لازمات المهنة".
وكشف "الجارحي" عن اهتمامه بملف التدريب أيضًا، مؤكدًا أن شركة "جوجل" العالمية تواصلت مع نقابة الصحفيين من قبل، للتعاون وعمل تدريب للزملاء الصحفيين، مُعتمد دوليًا، وخاطبت النقابة، إلا أنها لم تجد أي رد، وتوجّهت للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، لتنظيم الدورات التدريبية، بعد تجاهل مجلس النقابة الرد عليها، في وقت تتزاحم المؤسسات العالمية المختلفة للحصول على هذا التدريب، دون أن يعلم مجلس النقابة أهميته.
ويتنافس 51 زميل وزميلة على مقاعد النقيب وعضوية المجلس؛ حيث أعلنت اللجنة المُشرفة على الانتخابات، تنافس 11على مقعد النقيب، و40 على عضوية المجلس.
وتنعقد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، يوم الجمعة 17 مارس الجاري، بمقر النقابة، بحضور 25%+1 من لهم حق التصويت.