ريمون فرنسيس في جولة بـ"الفجر": قوافل طبية داخل نقابة الصحفيين.. ورقم للطوارئ على مدار اليوم
استقبلت جريدة "الفجر"، الزميل ريمون فرنسيس، المرشح بانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، لمقعد "تحت السن"، للرد على استفسارات الزملاء، وعرض برنامجه الانتخابي.
وقال "فرنسيس" إن برنامجه الانتخابي جاء امتدادًا لما قدّمه من منظومة خدمات علاجية للزملاء الصحفيين، والتي يعمل على تعميمها بشكل مؤسسي أوسع، ليستفيد جميع الزملاء من أعضاء النقابة.
وأضاف أن تعميم تجربة مشروع العلاج المجاني التي تبنّاها، على رأس أولوياته؛ حيث سيملك الصحفي مع كارنيه عضوية نقابة الصحفيين، مشروعًا علاجيًا مجانيًا، يتضمن باقة من الخصومات والامتيازات العلاجية، أضعاف ما يحصل عليه حاليًا، ودون مقابل، وهو مشروع قائم بالفعل، وتم تجربته مع العديد من الزملاء.
وأكد أن مشروع العلاج المجاني، سيُقدّم للزملاء الصحفيين، بالإضافة إلى تطوير مشروع علاج نقابة الصحفيين الحالي، دون إضافة أي أعباء مالية على الصحفي.
وكشف "فرنسيس" عن تقديم خصومات على الدواء مُقدمة للزملاء أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، دون أي مقابل، من شبكة صيدليات تغطي 10 محافظات، وهي: "القاهرة، الجيزة، القليوبية، المنوفية، الدقهلية، الغربية، السويس، الإسكندرية، مطروح، ألمنيا".
وأوضح أن الخصومات المُقدمة للصحفيين، في سلاسل صيدليات تابعة للمشروع العلاجي المجاني الذي يوفره للزملاء، هي الأكبر والأوسع انتشارًا على مستوى الجمهورية، ومجموعة أخرى من الصيدليات باتفاق مباشر خارج المشروع، مؤكدًا أن الخصومات تصل إلى 20% و30% ببعض المحافظات، بالإضافة إلى خدمة توفير الأدوية من النواقص في الأسواق، وهي الخدمات التي يستطيع أن يستفيد منها الزميل الصحفي، سواء كان نقابيًا أو غير نقابي، وأيضًا لأسرته من أي درجة قرابة.
ولفت "فرنسيس: أن الزميل يحصل على خصومات مشروع العلاج المجاني بشكل مباشر وفورًا، ويصبح قادرًا على استخدامها دون حدود في عدد الأفراد، أو مرات الاستخدام، ودون أي استثناءات.
وتابع: "سأعمل على رقمنة المشروع العلاجي، من خلال عمل تطبيق على الهاتف للاشتراك في المشروع وإدارة التحويلات، وتسهيل الحجوزات، والبحث والاضطلاع والتعرّف على الشبكة العلاجية، والحجز لتوفير الوقت والمجهود والمحافظة على دقة التعاملات، مع تسجيل التاريخ المرضي للمستخدم، وهو ما يساعد أي طبيب بعد ذلك في تشخيص الحالة".
وأشار إلى أنه سيعمل على توفير ما يشبه غرفة طوارئ استقبل استغاثات الزملاء على مدار اليوم، لتوفير غرف عناية، وحضّانات أطفال وإسعاف وخدمات علاجية أخرى، والهدف هو تطبيق ذلك بشكل أوسع وأكثر احترافية، ليُغطي كل اعصاء النقابة بتأسيس غرفة طوارئ، بمشاركة موظفي النقابة، مع بعض المتطوعين من الزملاء، لاستقبال استغاثات الزملاء العلاجية، والتواصل مع الجهات العلاجية المختلفة، والتي سيكون قد تم التنسيق معها وتوقيع بروتوكولات رسمية معها، للتفاعل مع استغاثات الصحفيين.
واستطرد بأنه سيعمل أيضًا على توفير قوافل طبية علاجية داخل النقابة مرة شهريًا على الأقل، لتوفير الكشف والفحص والعلاج لمختلف الأمراض، وخاصة المزمنة والمستعصية، فضلًا عن توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة؛ لتوفير مكتب للوزارة داخل النقابة، لتيسير شؤون الصحفيين، من توفير أماكن بالمستشفيات، وغرف عناية، وإسعاف، وقرارات العمليات، وكافة الخدمات التي نحتاجها من وزارة، وتواجد مندوب عن المجالس الطيية؛ لتسهيل قرارات العلاج على نفقة الدولة للصحفيين وأسرهم.
ويتنافس 51 زميل وزميلة على مقاعد النقيب وعضوية المجلس؛ حيث أعلنت اللجنة المُشرفة على الانتخابات، تنافس 11على مقعد النقيب، و40 على عضوية المجلس.
وتنعقد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، يوم الجمعة 17 مارس الجاري، بمقر النقابة، بحضور 25%+1 من لهم حق التصويت.