"نشر ثقافة العمل التطوعي ضمن مبادرة حياة كريمة" ندوة بكلية الصيدلة بالفيوم
تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عاصم فؤاد العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عقدت بكلية الصيدلة ندوة تثقيفية تحت عنوان "نشر ثقافة العمل التطوعي ضمن مبادرة حياة كريمة".
كلية الصيدلة
بحضورالدكتور محمد حمزاوي القائم بأعمال وكيل كلية الصيدلة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عادل القائم بأعمال عميد الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية بجامعة الفيوم.
وحاضر خلالها الدكتور محمود القُللي منسق مبادرة حياة كريمة بمحافظة الفيوم، وذلك اليوم الأربعاء ٢٠٢٣/٣/٨.
المشروعات الخدمية
أكد الدكتور محمد حمزاوي أن حجم المشروعات الخدمية والصحية والتعليمية التى تقوم بتنفيذها مؤسسة "حياة كريمة" يبعث على الفخر بالجهد الذى بذل من أجل رفع المعاناة وتحسين نوعية الحياة لعدد ضخم من أسر محافظة الفيوم، مشيرًا للدور الكبير الذى يقوم بة طلاب الجامعة فى نشر الوعى بتلك الجهود لدى شرائح كبيرة من أهالى المحافظة.
فيما أشارالدكتور أحمد عادل إلى أن المبادرة إستطاعت أن تقدم خدماتها ل١٨،٥ مليون مستفيد فى مرحلتيها التجريبية والأولى فى ٢٠ محافظة فى عدد من المجالات الصحية والتعليمية والخدمية ومجالات التدريب ورفع نوعية الحياة.
وقال الدكتور وائل طوبار أن جامعة الفيوم تشارك مؤسسة حياة كريمة من خلال إقامة ندوات توعوية وتثقيفية لطلاب الجامعة للوقوف على آخر إنجازات المبادرة وأيضًا تنظيم زيارات ميدانية لطلاب الجامعة لمعاينة ما حققته المبادرة على أرض الواقع.
مبادرة حياة كريمة
فيما عرض الدكتور محمود القبلى جهود المبادرة على مستوى مركزى يوسف الصديق وإطسا، مشيرًا إلى أن تكلفة مشروعات حياة كريمة بمحافظة الفيوم تجاوز ١٥ مليار جنيه لتنفيذ ١٣٢٢ مشروعًا فى مجالات البنية التحتية والتعليم والمجمعات الخدمية وقد روعي فى اختيار المشروعات أن تخدم الفئات الأكثر فقرًا والأعلى فى نسب الأمية وذوي الهمم والأسر المعيلة.
وأضاف أن فكرة مبادرة حياة كريمة تقدم بها عدد من الشباب الوطني المتحمس لخدمة مصر لرئاسة الجمهورية تبناها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانطلقت المبادرة عام ٢٠٢١ ليكون هدف القضاء على الفقر وسد الفجوة الحضارية بين القرى والمدن من أهم ركائزها، داعيًا طلاب الجامعة للتطوع فى المبادرة للمشاركة بحهودهم ووعيهم في استكمال مشروعاتها.