اندلاع النيران في مخيم بنجلاديش
النيران تلتهم مخيم اللاجئين.. حلقة جديدة في سلسلة دمار مسلمي الروهيجينا
12 ألف شخص من مسلمي الروهينجا اللاجائين أصبحوا بلا مأوى، عقب التهام ألسنة النيران مخيم اللاجئين في جنوب شرق بجلاديش، في حادث مأساوي أدى إلى تشرد العديد من الأسر الهاربين من ميانمار، وهو المخيم الذي يعد أكبر مخيم يجمع مسلمو الروهينجا.
من هم مسلمو الروهينجا؟
- هم اسم قومية عرقية تنتمي إلى ولاية راخان غربي بورما أو ميانمار.
- فحسب التقديرات الرسمية لسنة 2012 فيوجد 800،000 روهينجي في في ولاية راخان.
- وتعتبرهم منظمة الأمم المتحدة أكثر الأقليات اضطهادا في العالم.
- وهناك العديد منهم قد فر ويعيشون لاجئين في مخيمات في بنغلاديش المجاورة وعدة مناطق داخل تايلاند على الحدود مع بورما.
مسلمو الروهينجا يواجهون الإبادة الجماعية
وقد أكدت مصادر أن عدد الفارين من ميانمار بلغ أعدادا كبيرة من هؤلاء الأقلية، متجهين إلى بنجلاديش، وذلك على مدار سنوات بدأت من شهر أغسطس 2017، وذلك عندما شن جيش ميانمار حملة قمع وحشية صدتهم.
وقد ازدادت الأوضاع سوءا في ميانمار منذ الانقلاب العسكري الذي وقع عام 2021.
وقد قالت الولايات المتحدة العام الماضي معلقة على اضطهاد مسلمي الروهينجا في ميانمار "إنه يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية بعد أن أكدت السلطات الأمريكية روايات عن فظائع جماعية ضد المدنيين ارتكبها الجيش في حملة ممنهجة ضد الأقلية العرقية".
وتقع دولة ميانمار أو بورما في جنوب شرق آسيا، وتعتبر متعددة الأديان، ولكن الأغلبية فيها يندرج تحت الديانة البوذية.
وبالعودة إلى الحريق الذي وقع يوم الأحد الموافق 5 من مارس، فقال ميزانور رحمن، مفوض إغاثة اللاجئين في بنغلاديش، لوكالة فرانس برس للأنباء "إن نحو ألفي خيمة إيواء احترقت، مما ترك نحو 12 ألف شخص من مواطني ميانمار النازحين قسرا، بلا مأوى.
فيما تمت السيطرة على الحريق في غضون ثلاث ساعات، وقد أخلف دمارا في نحو 35 مسجدا و21 مركزا تعليميا للاجئين. حسب ما نشرت البي بي سي عربية
شيخ الأزهر يعلن تضامنه مع مسلمي الروهينجا
وقد أعرب مجلس حكماء المسلمين برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن تضامنه مع مسلمي الروهينجا ضحايا الحريق الضخم الذي وقع في مخيم للاجئين في بنجلاديش.
ودعا مجلس حكماء المسلمين المجتمع الدولي إلى ضرورة تقديم الدعم العاجل ومد يد العون للمتضررين جراء هذا الحادث الأليم، الذي أسفر عن تضرر آلاف الأشخاص الذين أصبحوا بلا مأوى.
وطالب مجلس حكماء المسلمين الهيئات والمنظمات الدولية بضرورة العمل بشكل عاجل على إنهاء المأساة الإنسانية التي يعاني منها مسلمو الروهينجا الذين فروا من ويلات التطهير العرقي والإبادة الجماعية.