للمرة الثانية.. شيخ الأزهر يوجه بمساعدات عاجلة إلى مسلمي الروهينجا
أعرب الدكتور والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، عن حزنه الشديد على مسلمي الروهينجا، الذين تضرروا من الحريق الهائل التي حدث في مخيم اللاجئين في بنجلاديش.
مسلمي الروهينجا
وأعلن شيخ الأزهر، عن تضامن الأزهر مع متضرري الحرائق الذي نشب في منطقة كوكس بازار في بنجلاديش من مسلمي الروهينجا، والذي أنتج عنه حرق ما يقرب من 2000 خيمة، بالاضافة إلى النتيجة الكارثية التي حدثت تم تدمير العديد من المساجد والمراكز الصحية والعلمية، مما نتج عنه تضرر الآلاف من مسلمي الروهينجا.
مسلمي الروهينجا يبحثون عن ملجأ آمن
وبحث مسلمو الروهينجا عن الأمان بعيدا عن المخيمات التي نشبت بها الحرائق، ونجا مجموعة من مسلمي الروهينجا من الموت بعد أن بحثوا عن القرار من معسكرات اللاجئين في بنجلاديش، وخاضوا عرض البحر من خلال قارب متهالك، ووصل إلى شواطئ إندونيسيا.
وطلب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب من المتخصصين ضرورة بحث الموقف والاحتياجات اللازمة إلى المتضررين من مسلمي الروهينجا، وإرسال إغاثات عاجلة لهم من خيم ومواد طبية وغذائية وملابس.
شيخ الأزهر يدعو للتضامن مع مسلمي الروهينجا
دعا شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إلى ضرورة معاناة مسلمي الروهينجا خاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، وذكر فضيلة الشيخ العالم بمأساة المهاجرين من ديارهم بحثا عن الأمن والسلام.
وأعرب شيخ الأزهر عن حزنه الشديد لما يحدث من مسلمي الروهينجا من اضطهاد وتمييز عنصري وتعذيب وأبادات جماعية، ودعا الله أن ينزل السكينة والطمأنينة على قلوبهم.
الأزهر يوجه المساعدات إلى مسلمي الروهينجا
يذكر أن عاونت بعثة الأزهر الشريف الموجودة في بنجلاديش مسلمي الروهينجا في عام 2017، وقدمت لهم كافة سبل الإغاثة والإيواء المناسب لهم في مدينة كوكس بازار في بنجلاديش.
وقام وقتها المسئولين عن البعثة بتقديم المساعدات لمدة خمسة أيام متواصلة، وكانوا يمرون بجولات يومية داخل مخيمات مسلمي الروهينجا لتقديم كافة سبل المساعدة لهم.
وكان فضيلة الإمام الأكبر قد وجه بتقديم مساعدات إغاثية وصحية عاجلة من الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين للتخفيف من معاناة مئات الآلاف من مسلمي الروهينجا الذين اضطروا للفرار إلى بنجلاديش المجاورة هربا من القمع والاضطهاد في وطنهم ميانمار.