أدعية ليلة النصف من شعبان.. تعرف عليها
ورد في فضل ليلة النصف من شعبان أحاديث عدة، من هذه الأحاديث ما كان ضعيفًا لا يعتد أو يحتج به، ومنها ما كان صالحًا للاحتجاج بة، ومما يحتج به من تلك الأحاديث قوله عليه الصلاة والسلام.
- (إذا كان ليلةُ النصفِ من شعبانَ اطَّلَعَ اللهُ إلى خلْقِه، فيغفرُ للمؤمنينَ، ويُملي للكافرينَ، ويدعُ أهلَ الحِقْدِ بحقدِهم حتى يدَعوه).
- وفي حديث آخر قوله عليه الصلاة والسلام: (إنَّ اللَّهَ ليطَّلعُ في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ فيغفرُ لجميعِ خلقِه إلَّا لمشرِك أو مشاحنٍ).
- وقال عطاء بن يسار: إنّ ليلة النصف من شعبان هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر، حيث يتنزل فيها رب العزة إلى السماء الدنيا، فيغفر لجميع العباد إلا من كان مشركًا أو قطاعًا لرحمه أو مشاجرًا، وعلى هذا ينبغي على المسلم أن يحرص على أن يطيع ربه بما يؤهله لنيل مغفرة ربه، وألا يرتكب الذنوب والمعاصي التي تحجبه عن مغفرة ربه، ومن هذه الذنوب الشرك، والشحناء، والبغضاء بين المسلمين.
أدعية النصف من شعبان
- إلهي يا رحيم، يا قادر على كلّ شيء، أسألكَ أن تَبعد عنّا شرور الدنيا في ليلة النصف مِن شهر شعبان.
- يا لطيف، نسألكَ في ليلة النصف مِن شهر شعبان، أن تكفّر عَن ذنوبنا، وأن ترحمنا فأنت خير الراحمين.
- اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وابعد عنا شرور الدنيا، وقربنا مِن جنانكَ يا رب، اللهم استجب في ليلة النصف مِن شهر شعبان المباركة.
- أسألكَ يا كريم، أن تقرّبنا إليكَ في ليلة النصف مِن شهر شعبان، وأن تباعد بين خطواتنا وبين النار في كلّ حين.
- اللهم أنتَ القادر على كلّ شيء،أسألكَ بكلّ اسمٍ هو لَك، أن تغفر لنا ما تقدم وما تأخر مِن ذنوبنا في ليلة النصف مِن شهر شعبان.
أدعية مفضلة في ليلة النصف من شعبان
- يا رب العالمين، يا قادر على كلّ شيء؛ أسألكَ في هذه الليلة المباركة، ليلة النصف مِن شهر شعبان، أن ترحمني رحمة واسعة.
- اللهم قرّب إلينا الجنة، وباعد بيننا وبين النار، في ليلة النصف مِن شهر شعبان المبارك اللهم آمين.
- اللهم في ليلة النصف مِن شهر شعبان، أسألكَ أن تكفّر عن ذنوبنا وترحمنا وتقربنا إليك.
- يا ربنا الكريم، نسألكَ بكلّ اسمٍ هو لك، أن تغفر لنا ذنوبنا، وتعيننا على ذكرك وشكرك، وأن تغفر لنا في ليلة النصف مِن شهر شعبانيا الله.
- أسألكَ يا رب الرحمة، أن تفتح علينا في ليلة النصف مِن شعبان أبواب رحمتك، وأن ترزقنا الصلاح والنجاح والفلاح.
حكم قيام ليلة النّصف من شعبان
ذهب بعض العلماء إلى تعظيم ليلة النصف من شعبان، والاستزادة فيها من الطاعات، والإكثار من القربات، بما فيها قيام الليل، ومنهم منذهب إلى عدم جواز تخصيص ليلة النصف من شعبان بالقيام لذاتها؛ لعدم ثبوت ذلك بحديثٍ صحيحٍ عن النبيّ عليه الصلاة والسلام، مايجعل تخصيص ليلة النصف من شعبان لذاتها بالقيام من قبيل البدعة، أمّا إن قام المسلم ليلة النصف من شعبان بقصد العبادة بوجهٍ عامٍّدون اعتقاد فضلٍ لهذه الليلة أو تخصيصٍ لها، فذلك جائزٌ لا حرج فيه.
