حقيقة حدوث زلازل كارثية خلال شهر مارس الجاري.. "البيئة" ترد
تداول النشطاء تنبؤات الخبير الهولندي بحدوث زلازل كارثية خلال شهر مارس الجاري، وقد كشف برلمان البيئة العالمي حقيقةً الأمر.
وترصد " الفجر " في السطور التالية حدوث زلازل كارثية خلال شهر مارس الجاري
حدوث زلازل كارثية خلال شهر مارس الجاري
ورد البرلمان العالمي للبيئة، علي ما تردد بشأن تنبؤات الخبير الهولندي بحدوث زلازل كارثية خلال شهر مارس الجاري، مشيرا إلى إن حركة الكواكب لا ترتبط بحركة الأرض، فالجاذبية بين الكواكب ترتبط ببعضها ارتباطا تاما.
تنبؤات بحدوث زلازل ماهي إلا تنجيم
وفي ذات السياق قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن "تنبؤات العالم الهولندي فرانك بشأن حدوث الزلازل ما هي إلا تنجيم وبعيدة كل البعد عن العلم وقد تصدف أو لا تصدف".
وأضاف: "العالم الهولندي يحقق دخلا ومكسبا ماليا من خلال التنجيم بحدوث الزلازل". وتابع رئيس معهد البحوث الفلكية: "ما يردده العالم الهولندي بعيد تماما عن دراسات الزلازل والتنبؤ بها".
المذنب الأخضر يؤدي إلى كوارث
وفي سياق منفصل، كشف الدكتور ضومط كامل، أن دخول النجم المذنب الأخضر يمكن أن يؤدي لحدوث زلازل نتيجة الجاذبية الكبيرة التي يحملها، مضيفًا أن المذنب دخل شهر فبراير الماضي مما ساهم في حدوث الزلزال المدمر بتركيا وسوريا، مؤكدًا أن الزلازل والهزات الأرضية ترتبط ارتباطًا كليًا بالمذنب الأخضر.
ولفت إلى أن تأثير المذنب الأخضر يتعدى تأثيره ليصل لأدمغة البشر، مما قد يساهم في زيادة القتل والجرائم مثلما حدث خلال فبراير الماضي، نافيًا في الوقت ذاته قدرة أي شخص تحديد موعد وتوقيت وقوع أي زلازل كما يتداول البعض.
ومن جهته، قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن المذنب الأخضر اكتشف في مارس 2022، وطبقًا للحسابات الفلكية والرصد المستمر منذ اكتشافه، فهو يدور دروة كاملة حول المجموعة الشميسة كل 50 ألف عام.
المذنب الأخضر اقترب من المجموعة الشمسية الاثنين الماضي
وتابع "القاضي"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "اكسترا نيوز" أن اقتراب هذا المذنب من المجموعة الشمسية حدث يوم الاثنين الماضي، وهو في طريق نحو الاقتراب من الأرض ليكون في أقرب مسافة يوم 1/فبراير المقبل.
المذنب الأخضر ما زال يقترب من الأرض
ولفت إلى أن المذنب الأخضر ما زال يقترب من الأرض خلال الفترة الحالية، وسيكون في أقرب نقطة للأرض خلال أسبوع من الآن، مشيرًا إلى ان المعهد الفلكي سيتابع المذنب بشكل مستمر، واقترابه من الأرض سيكمون على بعد 42 مليون كم، وهذه المسافة أمنة جدّا، ولا يوجد خطورة على الأرض أو على الحياة، ولا توجد أي فرصة لاصطدامه بكوكب الأرض.