جمال عبدالرحيم: لجنة القيد بنقابة الصحفيين تحتاج إلى ضوابط حقيقية.. والحل ليس في غلق الباب أمام خريجي كليات الإعلام
قال الكاتب الصحفي جمال عبدالرحيم وكيل نقابة الصحفيين السابق، والمرشح بانتخابات التجديد النصفي لمقعد "فوق السن"، إن الحل في لجنة القيد بالنقابة ليس غلق الباب أمام خريجي كليات الإعلام؛ فمن حق أي شخص أن يحلم بالالتحاق لنقابة الصحفيين، ولكن الحل هو وضع ضوابط حقيقية لقبول أعضاء النقابة، واختبارات تفرز الصحفيين وأعمالهم.
ضوابط لجنة القيد
وأضاف في تصريحات صحفية، أن لديه تصوّر في تشكيل لجنة القيد سيعرضه على الجمعية العمومية، لتعديله في القانون واللائحة، بضم ثلاثة من شيوخ المهنة للجنة، بالتعاون مع رئيس اللجنة وعضويها من المجلس؛ وذلك لضمان اختبار الزملاء بالشكل المطلوب؛ نظرًا لما بتمتع به شيوخ المهنة الأفاضل من خبرات في العمل الصحفي بكافة الأقسام.
وأكد "عبدالرحيم" أن ذلك الاقتراح يضمن شفافية اختبار الزملاء؛ فليس من المنطقي أن يختبر أعضاء اللجنة الثلاثة وحدهم، الزملاء الصحفيين من كافة الأقسام، مثل الرياضة والفن والسياسة والقسم الخارجي والإخراج وغيره، وهو ما يضمن حصول كل زميل على اختبار حقيقي لموضوعاته الصحفية وأرشيفه.
وتابع: "عام 1970 لم يكن موجودًا سوى كلية واحدة للإعلام في مصر، وبعدها بنحو 5 سنوات، تم افتتاح قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة بني سويف، واليوم يوجد 54 كلية ومعهد عالي يُخرج صحفيين سنويًا".
وأوضح "عبدالرحيم" أن نقابة الصحفيين عليها أن تحتوي خريجي كليات الإعلام، وتعمل على تدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل، وذلك حتى لا يتجهوا للكيانات الوهمية والنقابات الموازية، والتي تعمل على تشويه صورة الصحفي، وتدمر كرامة المهنة والنقابة.
عدد أعضاء مجلس النقابة
ولفت “عبدالرحيم” إلى ضرورة تعديل قانون النقابة، بما يزيد أعداد المجلس من 12 عضوًا إلى 18 عضوًا أو 20 على الأقل، خاصة وأن أعضاء المجلس بهذا العدد منذ تشكيل النقابة، وكانت الجمعية العمومية 180 صحفيًا فقط، وهو ما يزيد العبء على الزملاء، بالإضافة إلى ضرورة استحداث لجان جديدة تتواكب مع متغيرات المهنة والنقابة.
ويتنافس 51 زميل وزميلة على مقاعد النقيب وعضويةالمجلس،؛ حيث أعلنت اللجنة المُشرفة على الانتخابات، تنافس 11على مقعد النقيب و40 على عضوية المجلس.
وتنعقد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، يوم الجمعة 17 مارس الجاري، بمقر النقابة، بحضور 25%+1 من لهم حق التصويت.