كرامات بعد الممات.. حكاية شيخ صوفي تحول إلى أحد الأولياء بعد وفاته في بني سويف (فيديو)

شهدت قرية بنى صالح بمركز الفشن في محافظة بني سويف، واقعة رفض خروج جثمان الشيخ عزت الصياد شيخ بالطريقة الصوفية، من المسجد عقب أداء صلاة الجنازة عليه.

وبعد أن خرج المشيعين بالنعش من المسجد طافوا به شوارع القرية مكبرين "الله أكبر" وسط زغاريد النساء وتصفيق الأطفال أثناء تشييع الجثمان، وفسر الأهالي ما حدث بإن الشيخ صاحب كرامات وولي من أولياء الله الصالحين.

فرفض أهالي القرية دفن الجثمان بمقابر أسرته، وأقاموا له ضريحًا في مكان كان يخصصه ـ في حياته ـ لإقامة الموائد للطعام والشراب لكل مغترب يمر بالقرية أو قاصدا له من الخارج.

أهالي القرية أكدوا، أن الشيخ عزت الصياد، هو شيخ بالطريقة البيومية وله مريدين وتلاميذ كان يزرع فيهم الكرم والجود وحب المساكين والفقراء، وكان داعيا إلى الوفاق بين الأهالى المسلمين والمسيحيين على حد سواء.

أضاف أهالي القرية، أنه ما حدث مع الشيخ عزت الصياد، يثبت أنه ولي من أولياء الله الصالحين ـ حسب قولهم، مؤكدين أنه كانت هناك العديد من الأمور والعلامات التى كانت تحيط به خلال حياته وعقب موته. 

وعن قصة حياته، فأكد أهالي القرية، أن الشيخ عزت الصياد، كان مبتلى من صغر سنه فوالده توفى وهو في الرابعة من عمره، وكان يرعى الغنم قبل أن يتجه لمهنة الصيد، وكان يقسم ما يصطاده من الأسماك بين بيته وفقراء القرية وعابري السبيل.