الإحتفال بعيد الأم المتوفية بالدعاء لها وصلة رحمها
الدعاء لها وصلة رحمها.. أفضل طريقة للاحتفال بعيد الأم المتوفية
باتت أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأم، ويختلف تاريخ الاحتفال بيوم الأم من بلد لآخر، وذلك تقديرًا للأم ولجهودها وتعبها على مدار تلك السنوات، وهذا الاحتفال لا يستطيع أن يوفي الأم حقها ولكنه تعبير بسيط يعد بمثابة شكر لهن ولفضلهن، وفي هذا اليوم يواجه كل من فقد أمه حزن كبير، ففي هذا اليوم يشعر بمدى اشتياقه وحنينه لأمه، وما يزيد الأمر صعوبة، رؤيته لأشخاص آخرين حظوا بوجود أمهاتهم والاحتفال بهم.
وفيما يلي تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية كل ما يتعلق بعيد الأم المتوفية.
بوستات عيد الأم المتوفية
تحظى بوستات عيد الأم المتوفية باهتمام كبير في هذا التوقيت تحديدًا، حيث يتم الاستعداد لاستقبال عيد الأم وفقا لموعده السنوي 21 مارس من كل عام، وهي المناسبة التي تمر على بعض الأبناء بالأسى والحزن لفقدان أمهاتهم، ولذلك فلا بد من تسليط الضوء على بوستات عيد الأم المتوفية ليتم الدعاء لها بالرحمة والجنة.
تتألف بوستات عيد الأم المتوفية من الصور والرمزيات المعبرة مع الكلمات والرسائل الحزينة من العبارات والأدعية.
ومن الجدير بالذكر أن حزن القلب عند وقوع المصيبة أو تذكرها لا حرج فيه شرعًا وهو رأي جمهور أهل العلم الذين استدلوا بالحديث النبوي الشريف، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دخل على ابنه إبراهيم وهو يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان فقال له عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه وأنت يا رسول الله، فقال: يا ابن عوف إنها رحمة، ثم أتبعها بأخرى فقال صلى الله عليه وسلم: إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون.
أفضل طريقة للاحتفال بعيد الأم المتوفية
وخير وسيلة في عيد الأم المتوفية هي الدعاء لها بالرحمة والمغفرة والتصدق عنها، وعمل الكثير من الخير ووهب الثواب لروحها، فهو من كمال برها، بدلًا من نشر الصور والكلمات الحزينه والتي لن تجدي بالنفع لها، ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
وروى الإمام أحمد أن رجلًا من الأنصار جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هل بقي من بر أبوي شيء بعد موتهما؟ فقال: خصال أربعة: الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما، فهو الذي بقي عليك من برهما بعد موتهما.