أهمية ليلة النصف من شعبان
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن موعد ليلة النصف من شعبان لعام 1444 هجريًا، وتبدأ ليلة النصف من شهر شعبان من مغرب الاثنين 6 مارس 2023م وتنتهي فجر الثلاثاء 7 مارس 2023م.
شهر شعبان.. أهمية ليلة النصف من شعبان
وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية، أهمية ليلة النصف من شعبان، وذلك قبل حلولها بأيام قليلة، وقبل معرفة أهمية ليلة النصف من شعبان، نستعرض تعريف شهر شعبان.
شهر شعبان
- شهر شعبان أحد الأشهر الهجريّة.
- شهر شعبان يسبق شهر رمضان المبارك.
- سمّت العرب شهر شعبان بذلك؛ لأنّهم كانوا يتشعبون أي يتفرّقون وينتشرون في الأرض بحثًا عن الماء.
- وقيل ينتشرون للقتال والغارات بعد أن امتنعوا عنها في الأشهر الحرم.
- وقد وردت رواياتٌ في فضل شهر شعبان وفضل ليلة النصف من شعبان.
وفيما يأتي تفصيل الحديث عن فضل هذه ليلة النصف من شعبان وفضل شهر شعبان مع بيان صحّة هذه الروايات.
ما أهمية ليلة النصف من شعبان؟
- وردت رواياتٌ عدَّةٌ تتحدّث عن فضل ليلة النصف من شعبان وخصوصيّتها وفضلها.
- إلّا أنّ من هذه الروايات ما اعتبره بعض العلماء صحيحًا.
- ومنها ما ضعَّفوه ولم يأخذوا به، وفيما يأتي بيان ذلك.
فضل ليلة النّصف من شعبان (أحاديث)
من الأحاديث التي جاءت على ذكر فضل ليلة النّصف من شعبان بسندٍ يصحُّ الاحتجاج به، ومن العلماء من قبله ما يأتي:
- ما رُوِي عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- عن النبي عليه الصلاة والسلام: (يطَّلِعُ اللهُ إلى جميعِ خلقِه ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ، فيَغفِرُ لجميع خلْقِه إلا لمشركٍ، أو مُشاحِنٍ)، والمشاحن هو الذي بينه وبين أخيه المسلم عداوةٌ.
- ما رُوي عن أبي ثعلبة الخشني -رضي الله عنه- عن النبيّ عليه الصلاة والسلام: (يطَّلِعُ اللهُ إلى عبادِه ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ ؛ فيغفِرُ للمؤمنين، ويُمهِلُ الكافرين، ويدَعُ أهلَ الحقدِ بحقدِهم حتى يدَعوه).
- ومن العلماء من ذكر أنّ لليلة النصف من شعبان فضلًا؛ فمن السلف من كان يقومها ويزيد فيها من الطاعات، قال ابن تيمية: "وأما ليلة النصف من شعبان ففيها فضل، وكان في السلف من يصلي فيها، لكن الاجتماع فيها لإحيائها في المساجد بدعة".
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن السنة النبوية المطهرة حثت على إحياء ليلة النصف من شعبان؛ فعن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلا كَذَا أَلا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».