قصة استشهاد القديس أوسابيوس ابن القديس واسيليدس الوزير
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بتذكار استشهاد القديس أوسابيوس ابن القديس واسيليدس الوزير وكان في مثل هذا اليوم من سنة 19 للشهداء الموافق 303م.
كان القديس أحد ضباط الجيش الذي يحارب ضد الفُرس وأثناء الحرب ارتد دقلديانوس عن الإيمان بالسيد المسيح وعبد الأوثان، ولما رجع أوسابيوس بعد الحرب عَلِمَ بذلك فاتفق هو وأقاربه يسطس وإقلاديوس وأبادير وتادرس على أن يعترفوا أمامه بالسيد المسيح، ولما عرض عليهم الملك عبادة الأوثان، رفضوا، فقام الملك بنفي أوسابيوس إلى مصر لتعذيبه هناك، حيث قام الوالي بتعذيبه بالهنبازين وتقطيع الأعضاء والضرب الشديد، وكان ملاك الرب يشفيه ويقويه ويعزيه، ثم رأي في رؤيا الليل الفردوس والأماكن المعَّدة للقديسين والمكان المعَّد له هو شخصيًا فتعزت نفسه. بعد ذلك أمر الوالي بإحراقه في أتون نار أقامه له خارج مدينة.