حول مكافحة الإرهاب ورسم الخارطة العالمية للمهارات

وزير الخارجية يشارك في جلسة اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين

أخبار مصر

سامح شكري وزير الخارجية
سامح شكري وزير الخارجية

شارك سامح شكري وزير الخارجية، اليوم، في الجلسة المخصصة لتناول موضوعات مكافحة الإرهاب ورسم الخارطة العالمية للمهارات وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث، وذلك خلال إجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين بالعاصمة الهندية نيودلهي التي تشارك فيها مصر في إطار الدعوة الموجهة لها بصفتها ضيف الرئاسة الهندية للمجموعة.

وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أشار إلى أن الوزير شكري استعرض في كلمته خلال الجلسة الرؤية المصرية في مجال مكافحة الإرهاب، موضحًا التحديات الناجمة عن استغلال بعض الأطراف للتطور التكنولوجي في وسائل الاتصال للترويج للأفكار الإرهابية والمتطرفة، وهو الأمر الذي يفرض على أعضاء المجتمع الدولي التعاون فيما بينهم للتصدي له. وأبرز في هذا السياق أهمية نجاح المساعي الرامية إلى بلورة اتفاقية قانونية دولية ملزمة في إطار الأمم المتحدة حول تجريم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بغرض ارتكاب الجرائم، وأنه من شأن إبرام مثل هذه المعاهدة تعزيز جهود محاربة الجرائم السيبرانية، بجانب ضرورة تبادل الخبرات والمعلومات وتعزيز التشريعات الوطنية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.

سامح شكري وزير الخارجية

وأضاف السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية أكد كذلك على مسئولية المجتمع الدولي للعمل من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية الناجمة عن الكوارث الطبيعية، سواء فيما يتعلق بفقدان الأرواح  أو الخسائر المادية أو تدفق النازحين، منوهًا في هذا الصدد بزيارته الأخيرة إلى كل من تركيا وسوريا في أعقاب الزلزال المدمر الذي شهدته البلدان.

كما أشار الوزير شكري إلى ما تشهده النظم البيئية حول العالم من تحديات بالغة إرتباطًا بالظواهر الجوية القاسية، على غرار ارتفاع منسوب البحار والتصحر وندرة المياه، وما لها من تداعيات على جهود تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية. وأبرز في هذا الصدد نجاح مؤتمر المناخ بشرم الشيخ COP27 في إقرار صندوق لتمويل جهود معالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، مؤكدًا على ضرورة البناء على هذه الخطوة الهامة من خلال انخراط مؤسسات التمويل وبنوك التنمية الدولية والجهات المانحة، لدعم جهود التعافي من آثار تغير المناخ وتطوير بنيات تحتية مرنة مناخيًا.

واختتم المتحدث الرسمي باسم الخارجية تصريحاته، بالإشارة إلى تأكيد وزير الخارجية، أن تعاون الدول بين بعضها البعض، انطلاقًا من مبادئ التضامن المشترك والاحترام المتبادل، هو السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعوب في السلم والتنمية وتعزيز قدرة العالم على الصمود في مواجهة الكوارث والتحديات.