دعاء نية الاحرام مكتوب
الإحرام هو النية لقضاء أحد المناسك الحج أو العمرة أو هما معًا مفرِدًا أو قارنًا أو متمتعًا وهو ركن من أركان الحج والعمرة لا يصحان بدونه، وتكون مقرنا بعمل من أعمال تلك المناسك مثل التكبير أو التلبية أو التجرد.
والإحرام واجب من واجبات مناسك الحج والعمرة، ويشترط لصحته النية لقضاء المناسك.
أعمال الإحرام
يتجه الحاج أو المعتمر إلى المكان الذى ينوى أن يحرم منع، ويقوم بقص اظافره، وازالة شعر العانة، ثم الاغتسال جيدا والتوضأ، ويجوز أن يعدل عن بعض تلك الأشياء من خلال القرآن.
ثم بعض ذلك يقوم الحاج أو المعتمر بصلاة ركعتي الإحرام ثم ينوى الحج أو العمرة وفقا للفريضة الذى يقوم بها، وتكون النية بالقلب وباللسان، من خلال ذكر كلمة لبيك وذكر الفريضة، مثل لبيك بعمرة أو لبيك بحج، أو لبيك بحج وعمرة إذا كان ينوي قضاء الفريضتين معا.
ثم يرتدى ثياب الإحرام، وهو ثياب أبيض فيلبس إزار ورداء أبيضين طاهرين، أما المرأة فتلبس ما تريده بشرط تغطية الجسم كله عدا الوجه والكفين.
دعاء نية الإحرام:
عند نية الإحرام يوجد دعاء يدعو به المسلم، فيقول “اللهم إني نويت العمرة فيسرها لي إلا إذا حبسني حابس فمحلي حيث حبستني”.
ومنذ الإحرام وحتى الوصول إلى البيت الحرام، توجد العديد من طُرق التلبية تأتى أشهرها “لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك”.
وعند الانتهاء من العمرة أو الحج يتم الخروج من الحرم بقدمه اليسرى، ويدعو بالدعاء المأثور عن رسول الله: اللهم صل على محمد، اللهم إني أسألك من فضلك.
خطوات قضاء المناسك
لقضاء مناسك الحج والعمرة يجب أن تعرف الخطوات، والتي تتكون من الإحرام أولا، ثم طواف الإفاضة، ثم السعي بين الصفا والمروة، ثم الحلق أو التقصير ثم طواف الوداع.
والخطوات السابقة تكون للعمرة فقط، أما الحج فيزيد على تلك الخطوات، الوقوف بعرفة في وقفة عيد الأضحى المبارك وهو الركن الأعظم في الحج، ورمي الجمرات.
محظورات ما بعد الاحرام:
بدخولك في الإحرام فقد دخلت مناسك الفريضة، وأصبحت في ضيافة الرحمن وبالتالى هناك عدد من المحظورات يجب أن تتفاداها.
وتلك المحظورات هى الاقتراب من حالات الاثارة المتعلقة بالنساء، والعكس للنساء مع الرجال، فلا رفث وجدال ولا فسوق في الحج.
وأيضا يحظر على الرجل بعد الإحرام الطيب ولبس المخيط والأخذ من شعر الجسم.
أدعية ماثورة عند قضاء مناسك الحج والعمرة
الدعاء المأثور الذي ورد في أدعية الطواف هو أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين الركن اليماني والحجر الأسود “ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”
كما ورد عن الإمام الشافعي قوله “اللهم اجعله حجًا مبرورًا وسعيًا مشكورًا وذنبًا مغفورا”.
وهناك دعاء أيضا يتم ترديده في أوقات في غير الحج والعمرة مثل دعاء “اللهم اقسم لي من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك” أو “اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي”، كما أن هناك أدعية كثيرة وردت في القرآن وفي السنة لا بأس بها في الطواف.
