باقي57 يوما على تطبيق التوقيت الصيفي في مصر 2023 (التفاصيل الكاملة)
ينتظر المصريون 57 يومًا لبدء العمل بـالتوقيت الصيفي بعد سنوات من عدم تطبيقه، حيث بدأ العمل بالتوقيت الصيفي في مصر، بداية من أيام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر،
وقررت الحكومة بعودة العمل به مجددًا، لما له من دور كبير في توفير الطاقة.
ما هو التوقيت الصيفي؟
التوقيت الصيفي: هو تغيير التوقيت الرسمي في بلد أو محافظة مرتين سنويًا ولمدة عدة أشهر من كل سنة.
متى تتم إعادة ضبط الساعات الرسمية في التوقيت الصيفي والشتوي؟
تتم إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع، حيث تقدم عقارب الساعة بستين دقيقة. أما الرجوع إلى التوقيت العادي، أي التوقيت الشتوي، فيتم في موسم الخريف.
ما هو الهدف من التوقيت الصيفي والشتوي؟
الهدف من زيادة ساعة للتوقيت الرسمي هو تبكير أوقات العمل والفعاليات العامة الأخرى، لكي تنال وقتًا أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجيًا من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، وتتقلص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.
عودة التوقيت الصيفي في مصر2023
أعلن مجلس الوزراء المصري موافقته على مشروع قانون في شأن عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي، وذلك بعد إلغائه لسنوات.
ونص مشروع القانون أنه اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية، هي الساعة حسب التوقيت المتبع، مُقدمة بمقدار ستين دقيقة".
ويأتي ذلك في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية، وسعيًا من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة.
تاريخ التوقيت الصيفي في مصر
• بدأ استخدام التوقيت الصيفي في مصرفي العصر الحديث عام 1945 في عهد حكومة محمود فهمي النقراشي، حيث صدر في هذا الشأن القانون 113 لسنة 1945، وكان هذا القانون معبرا عن الأزمة الاقتصادية التي ضربت مصر والعالم خلال الحرب العالمية الثانية وارتفاع الاسعار.
• واستمر هذا الوضع حتى عام 1957 عندما صدر قانون آخر يحدد التوقيت الصيفي من أول مايو وحتى نهاية سبتمبر.
• قرر الرئيس أنور السادات في عام 1975 إلغاء التوقيت الصيفي وصدر بذلك القانون 87 لسنة 1975.
• في عام 1982 قررت حكومة الرئيس الأسبق الراحل حسني مبارك عودة العمل بالتوقيت الصيفي لترشيد استهلاك الطاقة، لكن تقرر إلغاؤه عام 1985.
• ولكن بعد 3 سنوات صدر القانون 141 لسنة 1988 الذي أعاد التوقيت الصيفي من جديد من أول مايو حتى آخر سبتمبر عدا شهر رمضان.
• وفي عام 1995 صدر القانون 14 بتعديل مواعيد التوقيت الصيفي ليصبح من الجمعة الأخيرة في شهر أبريل وحتى الخميس الأخير من شهر سبتمبر، باستثناء شهر رمضان أيضا.
• واستمر العمل بهذا النظام حتى قيام ثورة 25 يناير 2011.
• في أبريل 2011 وقبل ساعات من التوقيت الصيفي الأول بعد الثورة، أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة مرسوما بوقف العمل بنظام التوقيت الصيفي، استجابة لمطالبات شعبية.
• واستمر النظام موقوفا حتى عاد في منتصف مايو 2014 ولمدة عام واحد، بقرار جمهوري من الرئيس المؤقت السابق عدلي منصور، وذلك في ظل أزمة الطاقة التي كانت تعيشها مصر.
• وتعيد الحكومة الآن في عام 2023 العمل بالتوقيت الصيفي مرة أخرى بقانون، من المنتظر أن يصدر قريبا من مجلس النواب، وذلك لترشيد الاستهلاك وللتعامل مع أزمة الطاقة العالمية.
